طفلة عمرها سنتين تقول لامها أبي أموت
صبيحة يوم الجمعة كالمعتاد بدأت الأسرة يومهالكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من آلم وحزن
> استيقظت الأم للصلاة وأيقظت أولادها الكبار للصلاة وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت ألامكعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها
وعند عوده أولادهاالكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والأخر ذهب ليكمل نومه معإخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين
دخل الابن الأكبر 18 عامللعائلة وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلاقالت له اذهب أيقظ إخوتك الفطور أصبح جاهز
كانت ألام جدا حريصة على أطفالهالدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي وأكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا
تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة
بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعةانشغل بنفسه فجئه سمعوا أختهم الصغيرة
(سنتين ) تبكى
بصوت عالي وتدور فيالبيت كالمجنونة
من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذهالكلمة نزلت على ألام كالصاعقة هيا لها أنها تحلم ما الذي
تسمعه لامستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموتاجتمع الأولاد منهم
من بكى ومنهم من أنصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ماسمعوا هل هم في حلم
تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدىلكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها ضلت تردد أبي موت أبى أموت لاتتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبىأموت
اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهماخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن
واتى لكم ألاناتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا
> ألام لم تعد أرجلها أن تحملهاجثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذاتالسنتين
وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيهاالصغيرتين
حتى ألام لم تستطع أن تتكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصلعلى أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنظر لبنتها
مذهولة خائفة ويدور فيخلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقطأخر
لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لمترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت
ابنتها وهي تردد أبى أموت
ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي
ذهب الابن الأكبرعندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا فيزاوية يرتجف ويبكى
>
>
والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبىأموت وعند دخولها أحد الغرف فجئه توقف صوت بكاء الطفلة فجئه لم تعد تردد
الموت
في هذه اللحظة صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفة وقلوبهم تدق منالخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن يتوقفابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل ان تكمل ألام أفكارها
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
انزلوا شوي تعبتكم معي
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
>
كانت تبحث عن الريموت ولكن بنطق الطفولة تقول له أموت لان الأطفال ينطقون نص الكلام إذا تكلموا
منقووووووووووووووول