هل أنت شخصية استقلالية؟ ادخلي واكتشفي

هل بداخلك حصانة نفسية ضد كل المؤثرات الخارجية، وأمام أي أحد وفي كل الظروف؟! تتمتعين بمعنويات هادئة ثابتة،



وتوازن ذهني وعصبي يُمكنك من السيطرة على انفعالاتك؟! تحتفظين بنظرة ثابتة وكلمة معتدلة ووجه جامد التعبير؟ أم أن لديك مواصفات أخرى تقترب أو تبتعد عن الشخصية الاستقلالية؟!
الاختبار يضع لك مجموعة من الصفات وعدداً من المواقف... وإشارات قلمك تحدد نوعية شخصيتك: استقلالية، قلقة مضطربة، أم لا تزالين تسعين وتحاولين؟ أم أنك بعدم استقلاليتك... ترتكبين الحماقات؟!

الاختبار:
1- تجلسين بمكتبك، أو مكان ما، وفجأة أحسست بأن هناك من يراقبك عن قرب، وكأنه يدفعك لارتكاب الأخطاء..
A- ألتزم الهدوء وأستمر في العمل.
B- أشعر بالقلق، وأخشى الخطوة التالية.
C- أبذل جهداً لأسيطر على انفعالاتي.
D- أترك ما بيدي وأسأله عما يريد.

2 - بدأت واحدة من صديقاتك بتوجيه الإهانة لمشاعرك واستهجان تصرفاتك..
A- أقابلها بوجه هادئ، جامد التعبير، ومن دون تعليق.
B- الموقف يؤلمني ويعذب مشاعري.
C- أسعى لتبرئة نفسي.
D- لا أسيطر على انفعالاتي... ربما ضربتها.

3- اضطرتك الظروف للوجود في مكان مزدحم ببشر من مختلف الطبقات والثقافات..
A- أشعر ببرود داخلي... وأنني سيدة نفسي.
B- ينتابني الاضطراب وأتعجل مرور الوقت.
C- أضغط على نفسي لأستمر.
D- أبحث عن مكان بعيد هادئ.

4- هل تعرفين حجم عيوبك؟ تصورك عن نفسك وقدر ذكائك! إمكاناتك ودرجة استيعابك؟
A- أعرف عيوبي لأغيرها وإمكاناتي لأستفيد منها.
B- أخشى مواجهة عيوبي.
C- مازلت في مرحلة البحث وتحديد الاهتمامات.
D- أقع في كثير من الأخطاء.

5- الناس من حولك يتكلمون ويفيضون، وهي تجلس صامتة، وربما اكتفت ببعض الكلمات... فما حكمك عليها؟
A- شخصية تعرف قيمة الصمت.
B- عليها المشاركة بالرأي لتثبت ذاتها.
C- بصمتها أتاحت فرصة الكلام للآخرين.
D- شخصية غير اجتماعية وتجلس في غير مكانها.

6- هل تخضعين في اتخاذ قراراتك لتأثير اكتشاف الغير، بدلاً من البحث عن إلهاماتك في نفسك؟
A- أختار ما يتناسب وإمكاناتي وكفاءاتي.
B- ليس دائماً.
C- إن أخفقت لجأت للغير.
D- هم أصحاب تجارب عني.

7- الشخصية المستقلة تبدأ بالتصميم، ودائماً ما تحتفظ بمبادرة الأفكار والأفعال، ولا تهتم بآراء الغير، مع إرادة قوية ومجهود جبار..
A- حقيقة مؤكدة.
B- بنود يصعب التمسك بها.
C- أسعى لأكونها.
D- صفات تبعدك عن الناس.

8- الثقة بالنفس هي أن تكوني سيدة قراراتك بلا انفعال، سريعة في التنفيذ دون ندم، وتتصرفي وفقاً لإرادتك الخاصة..
A- إلى حد كبير.
B- ليس دائماً.
C- المستقلة والواثقة علاماتهما واحدة.
D- الاستقلالية أسلوب تربية وتنمية للمهارات.

النتيجة:
- إذا كانت معظم إجاباتك "A" .. (شخصيتك مستقلة):
إجابتك تُعلن تصميمك منذ البداية على أن تكوني شخصية مستقلة؛ فأنت تحتفظين بتوازن ذهني وعصبي يُفسد ارتكابك لأي أخطاء أو حماقات، بداخلك برود خارجي يرسم على ملامحك الهدوء وجمود التعبير ونظرة ثابتة تدفعك للنطق بكلمات قليلة معتدلة.. وكأنك في حالة تدريب مستمر لاكتساب هذا الهدوء الداخلي الثابت.. وهو أساس الاستقلالية النفسية.
وعلامات قلمك تقول: إنك ترفضين التبعية البغيضة للغير، ولا تؤرقك الأماكن المزدحمة.. لا أحد يؤثر فيك، تلزمين نفسك بالصمت طواعية وسط الناس... مما يُولد لديك نوعاً من القوة ورباطة الجأش، ودائماً ما تحتفظين بمبادرة أفكارك وأفعالك دون الاهتمام بآراء غيرك... وفي كل هذا أنت تنمين إرادتك وتقوين من ثقتك بنفسك ومراقبة ذاتك... وكلها مواصفات تؤكد أنك شخصية استقلالية.

- إذا كانت معظم إجاباتك "B" .. (قلقة ومضطربة):
أنت تفتقدين ملامح الشخصية الاستقلالية ومعها الإحساس بالثقة بالنفس.. ولذلك فأنت قلقة؛ إن تحدث أحد من خلفك أحسست به يحكي عنك! وإن شعرت بشبهة إهانة أو استهجان لأفعالك شعرت بالألم والخزي دون التفكير في المواجهة أو مجرد الدفاع عن النفس، حتى الازدحام أو كثرة الناس بالمكان يجعلك تتعجلين انتهاء المهمة أو الزيارة! لا تتعرفين على عيوبك ولا تواجهينها رغم احتياجك للمعالجة أو تلافي بعض التأثيرات السلبية. ولكل هذا أنت إنسانة قلقة غير محددة الهدف أكثر منها شخصية استقلالية تعتمد على نفسها في اتخاذ قراراتها، والمبادرة في القول والفعل دون انتظار لرأي غيرك، وما يزيد الأمر سوء هو اعترافك السلبي الصريح بأن للاستقلالية قواعد يصعب تنفيذها.. وهذا هو الخطأ الأكبر الذي يشدك للخلف ويجعلك غير قادرة على تملك زمام نفسك.

- إذا كانت معظم إجاباتك "C" .. (تسعين وتحاولين):
فأنت لا ترفضين الشخصية الاستقلالية التي تتحصن بالهدوء والثبات ضد كل المؤثرات والإغراءات، وتقف أمام أي أحد من الناس وفي كل الظروف، تبذلين مجهوداً لتصبحي صاحبة القرار.. وهذا ليس غريباً، فأنت وحدك تعرفين ماذا تريدين، وكيف تحققين ما ترغبين! وحدك المدركة لإمكاناتك وقدر طموحاتك وميولك، وحجم كفاءاتك، وكلها انطباعات مُشجعة تحاولين تمثلها في شخصيتك.
ولذلك لا تؤثر فيك سلبيات الآخرين، تدافعين بهدوء وثبات ضد كل من يسيء إليك، تتحكمين في انفعالاتك وتضبطين مشاعرك، تصمتين عن الكلام؛ لتتيحي الفرصة للآخرين ليتكلموا، ولتعيدي الأوراق والقضايا في ذهنك من جديد، تحاولين... تسعين.. كلها خطوات موفقة وحتماً ستكونين الشخصية الاستقلالية، وعن قريب ستستمتعين بكل إيجابياتها.

- إذا كانت معظم إجاباتك "D" .. (ترتكبين حماقات):
الوصول إلى سمات الشخصية المستقلة ليس أمراً صعباً كما تتصورين، بل هو أمر يفيدك ويدفعك للأمام، ويعود عليك بالخير الوفير في عملك ودراستك وحتى في علاقاتك الاجتماعية، الشخصية المستقلة ليست مجرد خطوط خارجية أو علامات شكلية، قدر ما تعتمد على الاستقلالية النفسية؛ والتي تترجم بالثبات والهدوء في المشاعر والانفعالات، وفي القدرة على اتخاذ القرار دون تأثير خارجي، وهى الإحساس بأن من حولك لا يدرون عنك الكثير، وأنك وحدك المالكة لمفتاح شخصيتك، تحققي أولاً فيما جاء ببنود الاختبار، وثانياً تفهّمي الإشارات التالية وحاولي التمثل بها:

- ضعي برأسك أن تكوني مستقلة الرأي والكلمة.
- اعلمي أن للصمت قيمة تفوق الكلام.
- بادري بالكلمة والفعل ولا تهتمي بآراء الغير.
- حللي نفسك وواجهي سلبياتك دون مجاملة.
- تعلمي الاحتفاظ بكل معلومة بدقة.
- تذكري المناسبات في حينها.
- عززي من اهتمامك بأي موضوع دون شرود أو تعب مفرط.
- قاومي أي إغراء أو نفوذ خارجي.
- تغلبي على انطباعاتك وحكّمي صوت العقل.
- تدربي على كظم الغيظ والتعبير عن النفس بكلمات واضحة واثقة.
- تعودي أن تكوني سيدة نفسك في حضور الغير.