اولى رواياتى ... ((الشاطئ))

انيوهاسايووه..

هذه الرواية تعبت بها كتيييير .. يب هى مش عن كوريا ... بس اتمنى تعجبكم.. واتركلكم الردود ... بس بنزل كل يوم ... حلقة .. اوكى ؟؟ نبدأ بالاول ...


الحلقة الاولى..

أشرق الصباح.........
ومازالت (تيفانى) نائمة رغم محاولات امها المستميته فى ايقاظها،ومع ذلك لم تيأس الام بل أزالت عنها الغطاء قائلة:هيا ايتها الناعسة لقد اشرق الصباح......
أخذت الفتاة تحاول شد الغطاء من يد امها بتثاقل وبابتسامة الصباح المشرقة تقول:هيا...أمى اتركينى انام قليلا بهدوء.....
فى النهاية نزعت الام الغطاء نهائيا،واخذت تدغدغ ابنتها التى ظلت تضحك باستمرار.....وتقول:
-هيا يا امى.......اتركينى قليلا ارجوكى.....ارجوكى
-هيا يا فتاة...لقد اصبح الوقت متأخرا بالفعل....هذا جزائك...لماذا تسهرين طوال الليل اذن....
وأخذا تضحكان......فى النهاية عندما قامت الفتاة جالسة على السرير عرفت الام انها لن تعود للنوم مرة اخرى....وتركتها بالابتسامة المعتادة......جلست (تيفانى)تفكر بما ستفعله اليوم للحظة فقط وبعدها فركت شعرها بتثاقل وكسل...وتضايقت كثيرا عندما تذكرت امرا...
وقبل ان تغسل وجهها وشعرها المبعثر اولا.....اتجهت الى النافذة المطلة على الشوارع فى مدينتها واخذت تتأملها كأنما تريد ان تنسى شيئا ازعجها.......ولكنها لم تستطع،فركت شعرها مرة اخرى،واتجهت الى امها منادية بصوت عال:أمى.........
ردت:انا هنا فى المطبخ يا عزيزتى
ذهبت اليها واستندت الى الحائط لبرهة ثم اتجهت نحو كرسى فى المطبخ حول طاولة الطعام الصغيرة......ووضعت يدها على خدها....وجهت الام نظرها الى ابنتها التى تبدو بائسة لسبب ما وتعجبت وسألتها:ما هو المزعج الى هذا الحد؟
وجهت (تيفانى)نظرها الى والدتها فقد كانت تنظر الى الطاولة وقالت:نفس الموضوع الذى ظللت احدثك أنت وأبى بشأنه طوال الاسبوع الماضى........وبالطبع لم اجد الاجابة التى كنت اتوقعها
نظرت الام الى (تيفانى)وقالت:حبيبتى...لقد تكلمنا بهذا الشأن كثيرا.......ظننتك اقتنعت
نظرت (تيفانى)الى امها بغضب وقالت:ولماذا اقتنع؟...اتمنى ان لا يوافقوا........
نظرت الام الى (تيفانى) وقالت كأنها تحذرها:(تيفانى)....لآخر مرة.....سيكونون ضيوفنا اياك ومعاملتهم بطريقة سيئة.....حسنا؟
نظرت (تيفانى)الى امها ولم ترد ولكن الام قالت مرة ثانية كأنما تنتظر جوابا:حسنا؟
فقالت باستسلام:حسنا...
ظلت (تيفانى)طوال فترة الظهر تفكر فى هذا الموضوع.....
لقد كانت تنتظر تلك الاجازة بفارغ الصبر وعندما اتت اخيرا ضيع اباها مذاق تلك الاجازة...لقد اخبرها بأن أحواله مع رئيسه فى العمل بدأت تسوء ولهذا قرر ان يدعوه هو وابنه الى الرحلة الصيفية التى كانت تحلم بها(تيفانى)ومع انها فتاة راشدة إلا ان امر تلك الرحلة التى تتكرر كل صيف يجعل الاثارة اكبر واكبر فى قلبها كل سنة فى هذا الوقت،كانت تشبه الاطفال عندما يأتى موعد تلك الرحلة....تقفز وتغنى وتمرح كالاطفال تماما.....
كانت (تيفانى)هى الابنه الوحيدة لوالديها لذا فقد حظيت بأكبر قدر ممكن من المرح والسعادة والدلال فى حياتها ولكن هذا لم يؤثر ولو قليلا فى مستقبلها ولم تعتمد على اباها فى حياتها المستقبلية ابدا بل اعتمدت على نفسها فى كل شئ يخصها....
ولكن ما جعل(تيفانى)حزينة وغاضبة تلك المرة هو ذلك الفتى المغرور الذى كان سيحضر معهم.....هكذا كانت تسميه(الفتى المغرور)إنه ابن رئيس والدها.....كانت تحب اباه جدا كان لطيفا وحنونا ....كان يعتبرها الابنه التى لم يحظ بها......مما كان يثير ابنه التى لم تكن تحبه على الاطلاق....كان دائما كثير المشاكل...كان مشاغبا دائما يثير المشاكل بأية طريقة ......ولكن بعيدا عن أعين الجميع...كان امام الجميع يتصرف كالمحترم ... ولكنها كانت الوحيدة التى تعرف حقيقته....
على كل حال.......لقد ناقشت والديها فى هذا الامر كثيرا واخبرتهم بما يفعله ولكنهما لم يصدقاها،ظنا انها خدعة فقط لأنها تريد الذهاب وحدها....وفى النهاية وبعد اسبوع من المناقشات استسلمت لإمضاء الصيف كله معه.....لم تعرف كيف تتحمل ذلك ولكن ما باليد حيله.......
كان والدها قد دعاهما الى المنزل لتمضية اليوم من بداية فترة الغداء وحتى منتصف الليل....وهذا ما جعل (تيفانى)منزعجة طوال النهار قبل مجيئهما...

مع انها كانت تحب السيد(كولين)رئيس اباها ولكنها لا تطيق ولده،ومهما كلمت والداها فى الامر فلا جدوى؛فهو يظهر امامهما بمظهر السيد المحترم.....
ولكن من قال انها تتركه هكذا؛فهى تلقى عليه ببعض الكلمات وبكلماتها تجعله يبدو أبلها كبيرا....

وجاء موعد الغداء........
وبعدما انتهت السيدة (لورا)والدة (تيفانى)من اعداد الطاولة المليئة بالأطعمة المختلفة والروائح الجميلة التى تفوح من جميع اصناف الطعام؛فقد كانت تعرف مثل الجميع ان السيد(كولين)يشتهى جميع المأكولات فشهيته مفتوحة دائما.......
دخلت كل من(تيفانى)ووالدتها الى غرفتيهما ليلبسا لبسا يناسب مناسبة كهذه....وبالطبح حاولت (تيفانى)الخروج عند اى واحدة من صديقاتها لتتهرب من هذا اليوم المزعج الذى سيلازمها فيه ذلك الابله لمضايقتها،ولكن والداها منعاها فهما يعرفان ان السيد(كولين)لا يحب عشاءه بدون فتاته المفضلة...
انتهت السيدة(لورا)من اعداد نفسها وبعدما وضعت بعض مساحيق التجميل،ذهبت لتتفقد ابنتها....
عندما رأتها وجدتها بفستان أحمر قصير فوق الأركبة وشعرها مجعدا بشكل خفيف ولونه بنى زاهى مما أضاف شكلا رائعا على لون الفستان،ولم تحب أبدا بيوم من الأيام أن تضع مساحيق تجميل
قالت الام:حبيبتى.....ماهذا الجمال!!...ستجعليننى أبدو مسنة بجانبك....
ضحكت (تيفانى)وقالت:أمى...انت تبدين صغيرة مهما تفعلين...وأنا بجانبك كأختك الصغرى
ضحكت الأم ونظرت لإبنتها نظرة وكأنها خجلت من كلام ابنتها....فقامت (تيفانى) ووقفت بجانب امها للحظة وعانقتها وهما تبتسمان فى سعادة وتضحكان...
قاطعهما صوت رنين الباب.....
فقالت الام:لابد انهم وصلوا......
وهبت بالمشى لتفتح الباب...وقبل ان تذهب ذكرت ابنتها قائلة:اذا ما عاملت الفتى باحترام فلن تكون هناك اجازة صيفية.....
انقطعت بسمات (تيفانى)وهزت كتفيها باستسلام وضيق وقالت وهى تلوى شفتيها:حسنا..
ذهبت السيدة(لورا)لتفتح الباب...واذا بها تلاقى السيد(كولين)أمامها وراءه ابنه،كان سيتحدث ولكنها بادرت قائلة وهى تمد يدها:أهلا...أهلا ومرحبا بك يا سيد(كولين)...وأهلا يا(جيك)
كان يبدو على السيدة انها لم تعرف (جيك)منذ اللحظة الاولى...
كانت تبدو على السيد (كولين) السعادة بل كان ابنه اكثر سعادة منه لايعرف احد السبب ولكنه كان سعيدا....فقال باحترام:مرحبا يا سيدتى...تبدين فى غاية الجمال
جاءت (تيفانى)ووقفت وراء امها بهدوء...وعندما رأت السيد(كولين)ابتسمت بسعادة ووقفت بجانب امها لتسلم عليه وعندها دعتهما السيدة للدخول......
دخلا وعندها أخذ السيد(كولين)يعانق (تيفانى)ويضحك قائلا:اه...يا(تيفانى)كلما اراك مرة بعد مرة تزدادين جمالا....
شكرته وعندها دعته والدتها ليدخل غرفة الطعام...
وبينما كانت ترافقه.....
رأت (تيفانى) (جيك)وكان واقفا خلف اباه لهذا لم تلاحظه...
فمدت يدها لتسلم عليه وهى تتمنى ان لاتفعل...
ولكنه قام بتصرف غريب هذه المرة لقد امسك يدها وقبل يدها قائلا:تسعدنى رؤيتك ...انسة(تيفانى)......
اهتزت (تيفانى)وسارعت دقات قلبها وهو ينحنى ليقبل يدها لبرهة ووقفت متسمرة فى مكانها...ولكنها تذكرت الاعيبه الماضية وقالت لنفسها ان هذه من الممكن ان تكون حيلة جديدة من حيله فقالت له ببرود وهى تحاول ان لا تجعله يدرى بأفكارها:وأنا ايضا...أهلا بك.....تفضل
ورافقته الى حيث يكون السيد (كولين)ووالدتها.....









اتمنى الحلقة الاولى تكون عجبتكم ... اذا عجبتكم اكملها .. شو رأيكم..؟؟؟