ما رأيكم ؟

[center]هذه ليست قصة عادية بل مختلفة عن الآخرين هذه قصة حبي التي ندمت على عدم البوح بيه في الصف العاشر كانت تجلس بجانبي تارة تنظر إلى النافذة و تارة تنتبه مع الأستاذ ماذا يقول كانت كل صباح تقول لي "صباح الخير كيف حالك ؟" و أنا أجيبها " بخير"، بسيطة شعرها أسود طويل ابتسامة ساحرة و رقيقة، تمنيت لو كانت لي ببساطة كلامها و رقي خلقها جذبتني إليها و دون أحس وقعت في حبها و لكنها كانت تعرف بالنسبة لي ب "أفضل صديق" و لم تنظر لي بالطريقة التي نظرت إليها ، بعد نهاية الحصة توجهت إلى و سألتني أن أعطيها ملاحظات الدرس التي فاتها ، أعطيتها إياه فاقتربت و قبلتني على خدي كانت تلك اللحظة المناسبة كنت أستطيع أن أخبرها أنني أحبها أنني نريد أن نكون أكثر من أصدقاء و لكنني خجول فاحتفظت بكلماتي لنفسي في الصف الحادي عشر اتصلت بي و قالت أن حبها الأول قد كسر قلبها و طلبت مني أن أتي لأنها لاتريد أن تبقى بمفردها ، عند باب بيتها وقفت و ابتسمت عزمت أن هذه الليلة ستكون الليلة التي أبوح بكل شيء ، طرقت الباب فتحت لي بإبتسامة محطمة جلست بجانبها على الأريكة نظرت في عينيها الرقيقتين تمنيت لو كانت لي ، بعد ساعتين و مشاهدة فيلم " ذو نوت بووك" و تناول 4 أكياس من رقاقات البطاطس قالت أنها تشعر بالنعاس ، تمنيت لها أحلام سعيدة إقتربت مني بهدوء و قالت أنني أفضل هدية تلقتها و قبلتني على خدي كانت هذه فرصتي الثانية كنت أستطيع أن أخبرها أنني أحبها و أنني أريد أن نكون أكثر من مجرد أصدقاء و لكنها قالت "ليلة سعيدة يا أفضل صديق لي " لم تكن تنظر لي بالطريقة التي كنت أنظر اليها أخر سنة في الحفلة الراقصة و في أخر لحظة مرض رفيقها للحفلة اتصلت بي و قالت أنها تحتاج رفيق و ذكرتني اننا وعدنا بعض انه لو لم يكن لدينا رفيق سوف نرافق بعضنا فقط بصفة " أفضل الأصدقاء"، بعد أن انتهى كل شيء وقفت عند باب بيتها نظرت الي و قالت "شكرا لقد حظيت بوقت ممتع" كانت هذه فرصتي الثالثة سوف أخبرها أنني احبها و أنني أريد ان نكون أكثر من أصدقاء لكن أنا خجول لا أعرف لماذا بعد التخرج مر يوم و شهر و سنوات و كل مرة أغمض عيني أجد أن ذلك اليوم يمثل الكمال في حذ ذاته فبرائتها و هي تصعد المنصة لتستلم شهادتها لا توصف و ابتسامتها الساحرة و لكنها لاتنظر لي كما أنظر لها ، اقترب مني بعينين باكيتين قالت أنني أفضل شيء حدث يا أفضل صديق في هذه اللحظة كنت سأخبرها انني أحبها و لكنني خجول لا أعرف لماذا ؟ بعد مرور عدة سنوات أنا الأن جالس على مقعد خشبي طويل في الكنيسة ، تلك الفتاة على وشك الزواج أنا أنظر اليها تقول "أنا أقبل" و هي الأن تبدأ حياة جديدة متزوجة من رجل أخر تمنيت لو كانت لي و لكنها لا تنظر لي كما أنظر لها ، قبل رحيلها نزلت من العربة اقتربت مني و قبلتني على خدي قالت "جئت شكرا لك " كنت أتمنى لو يمكنني أن أخبرها أنني أحبها و لكنني خجول لا أعرف لماذا ؟ الجنازة مضت السنوات, ونظرت للاسفل عند تابوت الفتاة التي اعتدت على ان تكون "صديقتي المفضلة". وخلال الصلاة, قاموا بقراءة مذكراتها كانت قد كتبتا في مرحلة الثانوية. هذا ما تم قرائته: انا احدق به اتمنى ان يكون لي لكنه لا ينظر لي كنظرتي له, وانا اعرف هذا. اردته ان يعرف, اردت ان اقول له اني لا اريد ان نبقى مجرد اصدقاء, انا احبه لكن انا خجولة جداً, ولا اعرف لماذا. انا اتمنى ان يخبرني انه يحبني, فقلت لنفسي `تمنيت لو فعلت هذا...` وبكيت. - الحب ليس للعثور على انسان مثالي , لكن لنرى الشخص الذي يستحقنا

[/center]

حلوو كتير
ان شاء الله ابداع اكثر
بس يا ريت تنشري بلقسم المناسب