هذا البارت الثاني من رواية فتاة الماضي والمستقبل
فمن الدهشة
لم تستطع الحراك
فقال لها القاتل لقد قمت باحزاني سوف اتركها معك قليل لتودعيها
واخذها الى بيتها
فبدات سون هي تنظر اليها والدموع تنهار من عينيها
فقررت الهروب من المكان
فاخذت قلادتها وقالت لها صدقيني سانتقم منه انه بسبي قام بقتلك انا اسفة
لن اسامح نفسي
فقامت بالقفز من الفتحة التي دخلت منها صديقتها وهربت
وحينها دخل الفاتل الى الغرفة فراها تهرب وبدا يجري وراها
وعندما ابتعدت اصدمت بسيارة وسقطت على الارض
ونزل الرجل كبير في العمر من السيارة وراها بالدماء
والشيئ المحير
انها عندما رات الخاطف اتيا اليها عرفت انه سيقتل الرجل وياخذها لذلك نهضت من تلك الدماء وقالت للرجل ارجوك ساعديني خذني من هنا
فحملها الرجل واسرع بها عندها وصل القاتل وراى سيارة قد اخذتها فراء سيارة مركونة فاخذها واسرع بها وراهم
عندما كان قريبين من الجسر قام بالقاتل باصدامهم حيث انحرفوا عن الطريق وسقطت السيارة في البحيرة
وغرقت
عندما كان في البحيرة كان الرجل يحاول ان ينقذ كلاهما توفي بسبب حزام الامان
ام سون هي ظلت تحاول ان تفكك الحزام لكنها لم تستطيع
وكان الخاطف ينظر الى البحيرة وفقد الامل وذهب
في تلك الاثناء وصلت سيارة سوداء فخمة
وخرج منها رجل كان والدها الاخر الثري
الذي كان في طريقه ليوصل للقاتل المال
فراى سيارة تغرق فذهب للمساعدة
حيث دخل لينقذها فراها لاتتنفس وكسر زجاج السيارو ودخل وكسر الحزام واخرجها
وذهب بها الى الاسعاف
وعند وصولهم قام بطلب كل الاطباء المختصين للانقاذها
وكل محوالات الاطباء للانقاذها باتت بالفشل حيث توقف جهاز القلب عن الخفقان وتوقفت عن التنفس
وتوفيت
حيث عند الخروج اطباء كتبوا قت وفاتها
ولكن ممرض نسى ان يطفئ جهاز القلب
فعاد الى المكان فرا معجزة را قلبها اعيد له نبضه وبدات تتنفس
فنادى الى الطباء ورجعت البسمة على وجه والدها
ولكنها بقيت في غيبوبة
بعد مرور 322يوم
استيقظت الفتاة
وكان الاطباء حولها متجمعين ومسرورين
وكانت تنظر لنفسها كيف استطاعت النجاة من اصددام السيارة والغرق
ولكن فجاة رات كلمات محفورة في ذراعيها مكتوب ماضي ومستقبل
فندهشت وبدات بالصراخ
وعيناها تحولو الى الازرق
فجئ طبيب مسرعا وقال لها ماذا يجري لماذا تصرخين
قالت ماهذا على ذراعي لما هذيه الكلمات هنا وعيني مابهما لماذا هما زرقوان
قال لها لا نعرف عندما كنت بالغيبوبة كنت تترتجفين وهناك ظهر كل هذا اندهشنا كلنا لهاذا
وبدات خائفة
لكن مع مرور الوقت بدات تتعود على الامر
كانت تمارس الرياضة وتعالج يوميا
حتى جاء يوم حيث طلب الاطباء من منها الذهاب اللى المنزل لانها اصبحت جيدة
فاحذها ابوها الى النزل ففرحت وكان منزل فخم وجميل
المنزل
وبعدها دق جرس المنزل حيث حضرت الشرطة
وتكلموا مع والديها بشانها
وذهبوا
هي لم تعرف ماذا حدث
سالت والدها لماذا جائو قال لها بعد ستفهمين
بعد عدة ايام طلبت من والدها ان تخرج لتتنزه
لكنه ارسله بحراس شخصيين
فذهبت الى صالون الحلاقة النسائية
فقامت بتغيير لون شعرها الى الاسود وتلوينه من الاسفل بالازرق
وقامت بتطويله لاجل القاتل لكي لا يعرف انها حية
وبعدما خرجت قامت بالكذب على الحراس وقالت انها ذاهب الى المرحاض وهربت كي تحس بانها حرة
وعندما خرجت ركبت في تاكسي قالت انها تريد ذهاب الى مكان ما ولكنه لم يقلع فقد اغلق النوافذ والابواب وكان يضع نظرات وقناع للوجه
ظنته القاتل
قالت كيف وجدتني الم يكفيك مافعلته لي
قال اجل
فعندها خلع النظارات والماسك
ورات رجل وسيم
قال مرحبا انا المحقق جاي سوك تشرفت بك
قال لها ساصبح مثل ظلك اينما تذهبين ساذهب حتى الى المرحاض
قالت كيف اعرف انك لاتكذب
فاخرج شارته وقال انظر انا محقق كلفت بحمايتك حتى اقبض على الخاطف
الى البارت الجاي اعطوني رايكم ماذا سيحدث بعدها