قصة و يلتقي الاحباب

الابطال جسيكا نانا تيكيون كيوجونغ تايون كان كيوجونغ يحب جسيكا كثيرا الا انها لم تكن تحبه ولكنها كانت تحب تيكيون الا ان كيوجونغ كان يحاول دائما ان يتقرب منها ويبين لها حقيقة تيكيون الحقيرة الا انها كانت دائما ترده بعنف بسبب حبها الاعمى لتيكيون الذي كان يخدعها بضحكته المصطنعة و كلامه الرائع المعتاد عليه انا احبك و انتي قلبي و لا استطيع العيش من دونك و هذا طبيعي حيث ان اي فتاة يمكن ان تقع في حب تيكيون من وراء كلامه اللطيف و في احد الايام اتصل تيكيون ليخبرها انه يريد ان ينفصل عنها فرن الهاتف فاجابت جسيكا فقال لها اتستطيعين ان تاتين اريد ان اتحدث معك فقالت له بالطبع و لكن اين فقال لها المكان فذهبت اليه و عندما دخلت رات ان هنالك فتاة برفقته فظنت انها الكاتبه التي تحدث عنها من اجل المشروع الجديد فاقتربت منهم و جلست فقال لها انا لم احبك يوما و لكني لم اكن اريد ان اجرح مشاعرك بانفصالي عنك و لكن ان الاوان لكي يمضي كل منا في طريقه و انا حقا مللت منك و من تصرفاتك الطفوليه و هذه الفتاة هي حبيبتي الحقيقية فقالت له انا لا اصدق ما اسمعه انت تحبني و انا متاكدة من ذالك فقال لها ربما انت تحبين الاحلام و لكننا في الحياة الواقع كفاك احلاما فقالت لها نانا رايت اصناف عديدة من الفتيات لكنني في حياتي لم ارى فتاة ازعج منك قال لك انه لا يريدك لماذا انت هكذا فانصرفت جسيكا بعد ان صفعت نانا فراحت تتمشى في الشارع كالضائعة لا تدري اين تذهب فصدمتها سيارة فصارت هنالك ضجة في الشارع و لم يكن مكان الحادث بعيد عن المكان الذي التقوا فيه حيث ان تيكيون علم بان جسيكا عملت حادث لكنه لم يذهب اليها و تجاهلها و ذهب مع حبيبته نانا و لكن رق قلبه قليلا فاتصل بكيوجونغ و اخبره بما حدث بينه و بينها و عن الحادث فجاء كيوجونغ مسرعا و وقف بجانبها طوال الوقت فهي كانت قد دخلت في غيبوبة لمدة ستة اشهر فكان الاطباء قد ايسوا من شفائها الا ان كيوجونغ ظل بجانبها طيلة هذا الوقت متمنيا شفائها و بعدها استيقضت جسيكا الا انها كانت فاقدة الذاكرة و بعد ثلاثة اسابيع من العلاج خرجت من المستشفى برفقة كيوجونغ و لكنها لم تكن بحالة جيدة فكان يجب عليها ان تبقى بجانبه في نفس المنزل و في هذه الفترة كانوا يخرجون كثيرا فبدات جسيكا بحب كيوجونغ و لكنها لم تعترف له حيث كانت تعتقد انه لم يبادلها نفس الشعور لانها كانت فاقدة الذاكرة و لم تكن تعرف انه يحبها و في احد الايام طلب كيوجونغ من جسيكا ان تخرج معه في الموعد فقبلت ذلك فحددوا المكان فذهبوا الى المكان معا و لسوء الحظ قابلوا تيكيون مع فتاة فقال تيكيون مرحبا جسيكا فقالت له و هل اعرفك فقال لها انا تيكيون فقال كيوجونغ ابتعد عن طريقي و الا اوسعتك ضربا فبدؤا بالعراك فكان هذا الموقف مالوفا لدى جسيكا فبدات تتذكر تلك الليلة التي انفصلوا فيهاوتذكرت نانا و كل شيء في حياتها فقالت له هل انت تيكيون الذي انفصل عني قبل وقوع الحادث فقال نعم فقالت و هل انتي نانا فقالت من نانا فردت جسيكا حبيبة تيكيون الذي تركني من اجلها فتعجبت و دارت وجهها الى تيكيون فقالت له اصحيح ما تقولة فقال نعم صحيح و بكل برود- حيث كان اسم هذه الفتاة تايون –فانصرفت تايون بعد ان انهت علاقتها بتيكيون فقال تيكيون الى جسيكا انا لدي الف فتاة تتمنى ان تراني فقط و لكني خائف عليك لان الشخص الوحيد الذي كان يهتم بك استغل فقدان ذاكرتك لكي يبقيك الى جانبه و لكي اعرفك اكثر من تكوني انت فتاة قبيحة و بلهاء جدا لدرجة ان كل شخص في هذا العالم قد ضحك عليك و استغلك حتى كيوجونغ فقالت جسيكا انا حقا بلهاء كلامك كله صحيح فظلت تبكي و بعدها انصرفت فقال كيوجونغ الى تيكيون لماذا فعلت ذلك اتفرح عندما تبكي الناس و اذا كنت تفكر ان تبعدني عنها فيجب عليك ان تياس من الان لاني لن اترك حب حياتي و اذا كان من شيمك ان تضحك على الفتيات فهذا ليس من شيمي و انا انصحك ان تفكر في مستقبلك كيف ستعيشه و انت تملك هذا الكم من الفتيات اللواتي ينتظرن الفرصة لكي ينتقمن منك الم تفكر ان تحب فتاة و تكرس حياتك من اجلها فاجاب تيكيون لقد احببت فتاة و لكن فات الاوان لكي اعترف لها فقال له كيوجونغ حاول فقال تيكيون ان حاولت فسوف يزعجك الامر فقال له كيوجونغ ان الحديث معك مثل الذي ينفخ في بالون مثقوب و انصرف كيوجونغ تاركا تيكيون فظل تيكيون يبكي و هو نادم على ما فعله مع جسيكا و اكتشف انه يحب جسيكا الا انه كان في موقف لم يسمح له ان يقوم باي شيء ايذهب الى جسيكا و يعترف لها بحبه او يترك كيوجونغ بجانبها و في هذا الاثناء ذهب كيوجونغ الى جسيكا و طلب منها ان تسامحه الا انها رفظت ذلك و قالت له اتريدني ان اسامحك بعد الذي فعلته بي بعد ان جعلتني اقع في حبك لو لم استرجع ذاكرتي هل كنت ستخبرني فقال لها هل قلت انك وقعت في حبي فقالت لم اقصد ذلك فقال بل تقصدين فاسرع اليها و قبلها فاعترف لها بحبه فسامحته و ظلوا بجانب بعض لمدة لا تقل عن اسبوعان و بعدها ظهرت عائلة جسيكا و كانت عائلة ثرية جدا فعندما قابلوا جسيكا احتظنوها لان قد مظت فترة عن لقائهما الاخير و كان بجانبها كيوجونغ فقال لها ابوها من هذا فقالت له انه حبيبها فقال لها و من اي عائلة هو فاخبرته عن عائلة كيوجونغ فقال لها ابوها هذه العائلة لا تناسبنا اخبريه ان ينصرف و ان لا يراك مرة اخرى فقالت جسيكا و لكنني احبه و هو يحبني فكيف تريد مني ان انفصل عنه انا اسفة ابي لا اقصد ان اتحداك و لكني لن انفصل عنه حتى و ان تخليت عني فقال لها كيف تجرؤين على الكلام معي هكذا و اراد ان يصفعها الا ان كيوجونغ امسك بيده و قال له هل هي عبدة لك لكي تضربها متى ما شئت فقال ابوها له و من انت لكي تتحدث معي هكذا فقال كيوجونغ انا حبيب ابنتك التي ربيتها طوال هذه السنين سواء قبلت ام لم تقبل فهذا هو الواقع فقام ابوها بصفعه فقال لابنته اذا ذهبت معه الان لا تعتبريني ابوكي ابدا فامسكت جسيكا بيد كيوجونغ و ذهبت معه فجن جنون ابوها و غضب كثيرا فعندما سمع تيكيون بمعارضة اهل جسيكا لكيوجونغ ذهب الى ابو جسيكا –و من المهم التذكير ان تيكيون من عائلة ثرية جدا –و اخبره بانه يحب ابنته و يريد الزواج بها سعد ابوها جدا قرر ان يجبرها على الزواج بتيكيون و عندما سمع جسيكا و كيوجونغ بذلك قرروا ان يهربوا الى خارج البلاد الا ان لسوء الحظ ان ابوها كان قد امر اشخاص لكي يجدوها فوجدت جسيكا و كيوجونغ و هم يحاولون ان يهربوا سويا فقام ابوها باخذ كيوجونغ و حبسه في مكان خارج المدينة اما جسيكا فقد اجبروها لكي تتزوج تيكيون و في ليلة عرسها هربت جسيكا دون ان يحس بها احد و ذهب تيكيون الى كيوجونغ و قال له اليس انت من اخبرني ان افعل اي شىء لكي استطيع ان احصل على الفتاة التي احب و ها انا افعل ذلك و لكن لماذا انت ضائج ايوجد اجمل من ان يحبس الشخص في مكان مظلم و يتم تعذيبه انواع العذاب اتمنى لو كنت مكانك و لكن للاسف هذا المكان لامثالك و ليس لي فقال كيوجونغ انت فعلا شخص قذر و لا تستاهل الحياة ابدا فقال تيكيون انا حقا اريد ان اسمع كلامك الجميل و لكن يجب ان اتزوج جسيكا الليلة و لكن لا تخاف ساخبرك باخر الاحداث وداعا و قبل انصرافه امر الحرس ان يشددوا العذاب على كيوجونغ اما جسيكا عندما هربت قررت الانتحار فوقفت متعمدة امام السيارة فصدمتها السيارة و لكنها لم تمت فنقلت الى المستشفى و عندما سمع ابوها ذلك قرر بعد ان تشفى ان يسمح لها بالزواج بمن تحب و ققر اطلاق سراح كيوجونغ فذهبوا الى المشفى جميعا و حتى تيكيون فاعتذر ابوها و تيكيون اليها و الى كيوجونغ و عندما شفيت جسيكا وتزوجت بكيوجونغ و اقاموا حفلا ضخما و قضوا شهر العسل باريس و عاشو عيشة سعيدة اما تيكيون فانه نساها و قرر البحث على حبيبة جديدة و هكذا تنتهي هذه القصة و اسفة على اية تقصير الكاتبة سراء

شكرا على القصه

تسلمى على الموضوع

تسلمي غاليتي على القصة

واو عنجد القصه جنان تسلم الايادي اللي كتبتها قصه رائــــــــــــــــــعه وحلوه وجميله والكاتبه احلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى