ساندي في وسط هذا الحشد الكبير من المصورين و الصحفيين….لكنها لا تستطيع رؤية أي شخص باستثناء 9 فتيات هامات بالمغادرة و ملامح خيبة الأمل طاغية على وجوههن….ينتابها شعور بعدم القدرة على فعل شيء….فأمنيتها أصبحت بدون فعالية….أتتذكرون أمنية ساندي؟….أن تصبح عضوة في فرقتها المفضلة ، الأمنية التي تحققت و أدخلتها في عالم أحلامها.
ما لم تكن تعلمه ساندي أن تلك الأمنية مؤقتة ، وكانت تقترب من نهايتها مع كل يوم يمضي ، منذ استيقاظها في منزل الفتيات التسعة….الى خروجها من الفرقة قبل 5 دقائق مضت…..لقد مر 100 يوم بالضبط.
في تلك اللحظة يأتي رجل و يقف أمام ساندي ، لكنها لم تستطع تمييزه بسبب الدموع التي تملأ عينيها….
الشخص.…سندس! تشعرين أن كل شيء تدمر….أليس كذلك؟
ساندي….من أنت ؟…..أبي ! لقد انتظرتك أن تأتي منذ 10 سنوات….لم تركتني؟ لم؟ ! الآن فقط تذكرتني !
(اللحظة التي كانت ساندي تخشاها منذ انضمامها للفرقة ، لحظة انكشاف أمرها…..و اللحظة التي كانت تنتظرها بفارغ الصبر، لحظة لقاء والدها ! شاءت الأقدار أن تكون اللحظتان في نفس الوقت…هذا ما كانت تفكر فيه ، كانت ساندي انفعالية لأقصى درجة و بدأت تعبر لوالدها عن الآلام التي تملأ صدرها بصوت غاضب )
ساندي ( غاضبة تتصرف كأنها في مسلسل درامي)….لماذا لم تتذكرني خلال ال10 سنوات الماضية ! و أوليت اهتمامك لعائلتك الجديدة….
( تمسح ساندي دموعها فتصبح الصورة واضحة…..و يأتها أكبر شعور بالدهشة في حياتها ، أكبر من أي موقف محرج تعرضت له في حياتها !)
ساندي ( مندهشة)….أنت !!! لا يمكن أن تكون والدي ! مستحيل !! مدير أعمالنا !مسسسسسسستحيل !
مدير الأعمال….نداء من الأرض لساندي ! هل خرفت ؟….من أين أتيت بفكرة أنني والدك !….هل أي رجل يتحدث معك تعتقدين أنه والدك !!
ساندي ( جادة )….انه فقط كل شيء كان مناسبا ليظهر أبي في هذا الوقت بالذات….حفل مهم ، الجميع تخلى عني….عادة في الأفلام هكذا تكون النهاية…… ( مذعورة) يا الاهي ! هيويون كانت محقة…يجب أن أقلل من مشاهدة المسلسلات الدرامية!
( تنتبه لنفسها)مهلا ! لماذا أنا أشرح لك هذا من الأساس؟…..اختصر و قل لماذا أنت هنا ؟ لتشمت مني !
مدير الأعمال….أصبت ! أنا هنا لأشمت فيك !…بسببك فقدت وظيفتي ! كان يجب أن أعدل الميزان…
ساندي….اذا أنت من وشى بي ! هذا من شيمك ! و أنا الغبية التي اعتقدت أنه من الممكن أن تكون والدي لجزء من الثانية ! ….والدي رغم أنه تركني الا أنه لا يمكن أن يكون خسيسا مثلك !
مدير الأعمال….لماذا تسرعين باتهامي ! أنا لست السبب في هذه الفضائح المنشورة على الصحف ! في الحقيقة كنت أريد أن أنشرها…و لكن لم تعترف أي صحيفة بالمعلومات التي كنت أملكها….و ظنتها مجرد شائعات ملفقة …فكان يجب علي أن أجد دليلا ، و لحسن الحظ وجدته !…سلمته لي صديقتك….ندى ! كانت غاضبة منك جدا….و كانت تريد الانتقام…سندس يبدو أنك تزعجين العديد من الأشخاص، ليس أنا فقط !
ساندي ( متعجبة)…..ندى؟ ! كيف أمكنها ! لقد نفذت لها كل رغباتها ! عملت جاهدة لكي لا أقول لها لا أبدا !….( غاضبة)…..تلك الاستغلالية !! استغلتني لكي تحصل على ما تريد ! لكنها لم تستطع تحمل شعور الغيرة مني لذلك قررت تحطيم كل شيء على رأسي ! ….هنا و كفى ! سأزيلها من قائمة الأصدقاء على الفايس بوك !
مدير الأعمال…. ههه يا ساندي ، كيف تشعرين الآن….بعد أن تحطم كل شيء في عالمك المثالي !…هذا ما شعرت به أنا ! ذوقي من نفس الكأس المرة…..لن تستطيعي تغيير أي شيء ، هذه هي النهاية…انظري الى ملائكتك التسعة هامات بالمغادرة…كن يكذبن عليك هن أيضا ! مسكينة !….أحسن شيء أن تبكي بشدة ! لعل الدموع تساعدك….مثلما اعتدت أن تفعلي.
ساندي ( غاضبة)….لا تتحدث عنهن بالسوء ! أبدا ! …..نعم عالمي المثالي قد تحطم بسببكما أنتما الاثنان ! …لكنهن كن دائما الى جانبي !…..نعم أنا لا أستطيع مواجهة المواقف الحزينة و المحرجة ….( واثقة) اذا ، هذه الصفة يجب أن تتغير الآن أو أبدا !
سندس بالتأكيد ليست عضوة جيل فتيات بعد الآن ، ولكن مهلا ! انتهاء الأمنية لا يعني انتهاء كل الفرص…صحيح أن الأمنية هي التي حققت لها أحلامها….و لكن الأمنية لا تستطيع أن تنهي أحلامها ! “أحلام الشخص لن تتوقف الا ان توقف الشخص عن الحلم ! الا أن توقف عن العمل في سبيل حلمه….الا ان استسلم ! فلا أحد غيره يستطيع أن ينهيها دون ارادته ”.
هذه كلمات سوهيون التي كانت تقولها لساندي كلما شعرت أنها لا تستطيع أن تواصل…انها الكلمات المكتوبة بخط عريض في هدية سوهيون ، كتيب النجاح….الذي اعتادت ساندي أن تقرأه كل ليلة….و هذا هو الوقت المناسب الذي تحتاج فيه ساندي لهذه الكلمات.
في تلك اللحظة بالتحديد بدأت سلسلة من ذكريات ال100 يوم الماضية تجري أمام عينيها ، و علمت أن أكبر ندم ستندمه في حياتها ان استسلمت الآن ، ان سمحت لحلمها بأن ينتهي فقط بسبب رسالة نصية ، و شخصان خائنان….
ساندي ( تبتسم)….مدير أعمالنا الخائن ! أشكرك على هذا الحوار الذي أرجعني الى صوابي !
تمسح ساندي دموعها ، ثم تمسح تلك الرسالة النصية للأبد………ثم تنطلق نحو المسرح و تحمل المايكرو فون مقبلة لتفعل أجرأ شيء في حياتها…
ساندي ( تحمل المايكروفون) ….check check ! انه يعمل !
( يدير جميع الحضور في الحفلة رؤوسهم نحو ساندي بما فيهم العضوات ال9 )
ساندي ( خجلة )….أهلا ! ( يقترب الأمن منها طالبين منها النزول)….أريد أن أدلي بيانا مهما !….5 دقائق فقط لا غير ! 5 دقائق فقط تعني لي الكثير !
المقدم الرئيسي… ساندي تفضلي !دقيقة واحدة فقط.
ساندي…. أريد أن أعترف بشيء لجميع الحضور….لكل من قرأ الأخبار المنشورة حولي….و لكل من لم يفعل….و خصوصا لعضوات فرقتي….من فضلكن أعطوني هذه الفرصة الأخيرة …..نعم ، عضوات فرقتي….رغم أنني لم أعد عضوة فيها بعد الآن و لكنها ستبقى فرقتي للأبد…..فرقتي المفضلة ! أريد أن أعترف لكم بأنني لست ساندي ! أنا لست تلك الفتاة التي تملأ أخبارها الصحف…أنا شيء واحد فقط …..أنا “سوان” أدعى سندس ….. أحببت السنسد جدا….و كانت أمنيتي الكبيرة أن أستطيع مقابلتهن و لو ثانية واحدة ، وكم سيكون رائعا ان استطعت أن أكون واحدة منهن…. ليس لأنني أردت الشهرة أو المال….فقط لأنني أردتهن هن فقط ! أردت الصداقة التي تجمعهن….أردت أن أكون جزءا من تلك العلاقة القوية ! و بطريقة خيالية تحققت هذه الأمنية فعلا ! و اضطررت أن أغير اسمي و ماضي و كل شيء يعرف سندس في بطاقة الهوية.
….لكنني لم أغير أبدا شخصيتي ، لم أغير من أنا….بقيت سندس بكل ما تحب و تكره….انها أنا ! خلال 18 سنة الماضية و 100 يوم الماضية أنا ! و انها أنا التي أتحدث معكم الآن !
قولوا اذا هل أخطأت في شيء ! كل أذنبت في شيء كي أستحق هذه النهاية ! الا ان كانت الأحلام جريمة….فأنا مجرمة من رأسي الى أصابع قدمي !…..فتيات ! أنتن من كنتن تطلبن مني أن أواصل بالحلم….و العمل لجعل حلمي حقيقة….و هذا ما أنا أفعله !
صديقاتي التسعة ! اعلمن أنني لست نادمة على أمنيتي تلك أبدا ! و لو جاءتني الفرصة لتغييرها لما غيرت أي شيء ! ال100 اليوم الماضية كانت أحسن أيام حياتي ! عشت فيها أجمل الذكريات حتى الحزينة منها……و أفضل ما فيها ، أنني فعلت ذلك برفقتكن !
المقدم….لقد انتهت دقيقتك… انزلي الآن.
( عندها يسود الصمت القاعة دون أي ردة فعل من الحشود)
سندس ( حزينة)….والآن انتهيت….على الأقل فشلت و أنا أعلم أنني حاولت .
عندها تخرج ساندي من المسرح متوجهة نحو الباب هامة بالخروج و الدموع في عينيها…عندها تسمع صوتا ينادي عليها…
ساني….سندس !ستضلين دائما عضوة في جيل الفتيات داخل قلوبنا ….
سندس ( سعيدة) …..ساني ! لقد رجعتن؟
يونا….رجعنا كلنا !
تيون ( تكاد تبكي) …بالفعل يا ساندي كدت أن أبكي من خطبتك هذه ! مؤثرة للغاية !
جيسيكا ( تمسح دموعها)…..ساندي !لم أبك هذا منذ أن علمت أن دار ” شانيل” في سيول قد توقفت عن العمل .
ساندي ( تمزح) ….و أمي كانت تقول أن مشاهدة المسلسلات الدرامية بلا فائدة ! …. ( جادة) اذا هل سامحتنني؟؟
تيفاني ( تبتسم)….و هل هذا يحتاج سؤالا؟
تيون.…شيء آخر !! كدت أن أنسى أن أعطيك شيئا…. ( عندها تخرج خاتم جيل الفتيات الخاص بساندي) …وجدته عندما كنت أبحث في حقيبتي على منديل ورقي !…هو لك ، ستظلين دائما عضوة في عائلتنا !
سندس ( متعجبة)….من أين أتيت به ! ؟ لقد ضاع !!
الفتيات الباقيات ( غاضبات)…..تيوووووون !!!!! الآن فقط تذكرته !! الآن !!!
تيون ( تبتسم)….آسفة ، لقد نسيت !
هيويون ( غاضبة)….و أنا الحمقاء التي اعتمدت عليك ! هذا ما يذكرني بالسنة الذي ذهبت فيها لرحلة و وكلتك مهمة سقي نبات الصبار الخاص بي ! لقد مات !تصوروا صبار يموت !
يوري( غاضبة)….أما أنا؟ ماذا أقول عن “سلحوف” لا زات ذكراه و هو ميت من الجوع تجوب في رأسي !
مات بسبب ذاكرتك يا تيون ! ( حزينة)…سلحوف سلحفاتي المدللة ! !
تيون…أنا آسفة !
يوري ( غاضبة)….كلمات أسفك لن ترجع سلحوف الى الحياة !
سندس ( تبتسم)….دعونا لا نفسد هذه اللحظة الجميلة !
( تعانق الفتيات بعضهن عناقا جماعيا)
جيسيكا.…ألم يحن الوقت يا ساندي لتجهزي أمتعتك للسفر؟
ساندي ( حزينة)….هل تردن التخلص مني بهذه السرعة !
جيسيكا ( تبتسم)….لا أيتها الغبية !أنا أتحدث حول الرحلة المتوجهة الى أمريكا ! ستذهبين معنا الى نيويورك للأداء معنا في david letterman show ! لا يمكن أن نذهب دونك !
ساندي ( حزينة)….و لكنني خارج الفرقة الآن. ….و الشركة لن تسمح برجوعي بعد انتشار هذه الفضائح !
تيفاني ( تبتسم)…أنت خارج الفرقة عندما نقرر نحن…و نحن لانزال نريدك أن تؤدي معنا خلال الأسبوعين المقبلين كي تتاح لك الفرصة لمقابلة والدك….أهناك اعتراض؟
سندس ( سعيدة)…..لا ! على الاطلاق !
( عندها تتوجه الفتيات التسعة مع معجبتهن سندس الى منزلهن)
تيون.…اذا يا سندس ، ما قصة الأمنية السحرية؟
سندس…لماذا تسألين؟
تيون….أريد أن أفعل نفس الشيء الذي فعلته ، كي تتحقق أمنيتي الكبيرة !
سندس….و ماهي أمنيتك الكبيرة يا تيون؟ !
سويونغ….مهلا ! مهلا !! دعيني أحزر ! حل مشكلة المجاعة في العالم ! نشر السلام ! (متشوقة) أو !أو ! أن يكون ألبومنا العالمي ضارب النجاح !!
تيون ( و الأمل يملأ عينيها) …. أمنيتي الكبيرة العظيمة هي أن أصير أطول !! لأنني جربت كل الطرق و لم يحدث شيء ! انني أحتاج معجزة مثل التي حدثت لك يا ساندي!.
( تمزح ) لقد اتخذت قرارا نهائيا !….سأتسمر أمام الحاسوب يوم خروج الميوزك فيديو القادم الخاص بنا و لن أتحرك حتى يحدث معي نفس ما حدث معك يا ساندي !
سويونغ…هذا فقط ! أمنيتك مثيرة للسخرية يا تيون !
ساني( غاضبة)….مثيرة للسخرية لك فقط ! لأنك لا تشعير بعذاب قصار القامة مثلي أنا و تيون و هيويون…( تقاطعها هيويون)
هيويون…. تصحيح !أنا لست قصيرة !
ساني…أوه فعلا ! كأننا لا نرى الحقيقة ! ….ما أردت قوله أنك يا سويونغ لا تشعرين بعذابنا !…. لذلك تظنين أن أمنيتنا تافهة ! …دعنا من هذا ، ما هي أمنيتك العظيمة أنت يا سويونغ ؟
سويونغ….أتمنى أن أكتسب بعض الوزن و…( تقاطعها تيون)
تيون( تمزح) …. هاه ! و تقولين عن أمنيتي تافهة !
يوري….توقفن يا فتيات ! هل تدعون هذه أمنيات ! ( تبتسم و عيناها تلمعان)…أنا سأتمنى أن يقع وون بن في حبي ! أو شخص يشبهه ! هذه هي الأماني الحقيقية.
جيسيكا….مهلا يا يوري ! لدي اعتراض !…
( ثم تواصل الفتيات نقاشهن حول أمنيتهن…جاعلات ساندي تضحك بشدة من أجل اختلافهن هذا…انها تحاول الاستمتاع بهذه اللحظات الأخيرة)
ساندي…..أنا لدي أمنية ! أتمنى أن تحققوها لي يا فتيات !
يونا….بعد كل ما حدث لا زالت لديك أمنيات !
سوهيون….ما دمنا نستطيع تحقيقها…..فسنفعلها من أجلك .
ساندي….أتمنى أنكن تقمن بحفلة في مدينة “دبي” مدينتي !….لا طالما أردت أن تقمن بحفلة الآن….أنا وجميع السوان العرب….صدقنني لديكن الكثير من المعجبين هناك !… سيكون رائعا ! أرجكن وافقن !
سويونغ….لا مشكلة ! سنذهب الى هناك ! سنجبر شركتنا أن تضم دبي الى قائمة المدن التي ستشملها جولتنا القادمة…..خصوصا أن مدير أعمالنا القديم قد طرد….
فلا شيء يمنعنا !
ساندي ( سعيدة )….شكرا جزيلا !!!! سأكون بانتظاركن !
أخيرا ،لقد تحقق حلم ساندي و تمكنت من الأداء على القناة الأمريكية الأولى… في برنامج أمريكي شهير بالإضافة للتلفزيون الفرنسي…انها فرصتها لتثبت لوادها أنها تستحق أن تكون ابنته ، رغم أنه تخلى عليها بعد طلاقه من والدتها…الا أنها تمكنت أن تصبح الفتاة الناجحة التي لا طالما أرادت ان تكون….
رغم أنها غير متأكدة من أن والدها قد رآها….فسندس سعيدة للغاية…فهي تشعر بأنها حققت كل ما طمحت اليه في حياتها…
و الآن قد حان وقت الوداع ! فلا شيء يدوم للأبد ! النهاية مهما تعددت أنواعها سعيدة / حزينة / مفتوحة / أو غامضة…فهي تبقى حزينة….فهذا يعني أن أيامها مع الفرقة قد وصلت لنهاية….لكن الفتيات أردن أن يكون يومهن الأخير مع ساندي قبل رحيلها يوما مميزا….تتذكره للأبد….لذا قررن أن يقمن لها حفلة وداع .
( الفتيات التسعة مع ساندي في قاعة الشركة الرئيسية في حفلتهن المميزة لوداع عضوتهن العاشرة و معجبتهن الكبيرة سندس)
ساندي ( حزينة)….لقد مرت نصف ساعة منذ بداية الحفلة…لكن أحدا لم يحضر باستثنائكن يا فتيات و كريستال !
يونا…..كيف؟ لقد نبهت على الجميع أن يأتوا تمام الساعة السابعة شخصيا !
ساندي ( حزينة)….يبدو أنني لم أكن محبوبة من الجميع ! لذلك لم يأت أحد في حفلة وداعي….لم يصدقوا أنني ذاهبة ، بعد طول انتظار سأذهب….لابد أن هذا الخبر أفرحهم !
هيويون ( صوت خافت)….ربما أنت محقة ! ….ربما هم يكرهونك.
تيفاني….هيويون !! لا تقولي هذا أمام ساندي ! ستحزن ! و نحن لا نريدها أن تحزن .
جيسيكا…..تيفاني محقة ! هيويون لا تقولي هذا ……. ( تمزح) أمامها على الأقل!
ساندي ( حزينة تكاد تبكي)………لكن شكرا يا فتيات لأنكن حضرتن ! شكرا يا كريستال !
كريستال ( تمزح)….لقد حضرت فقط لأن جيسيكا أجبرتني !
سوهيون…..رغم أن أحدا لم يحضر لهذه الحفلة ، الا أننا لا زلنا نستطيع الاستمتاع….ساندي ابتهجي ! امم مارأيك ببعض البالونات ! أنت تحبينها ! ….الكثير الكثير من البالونات ! لقد حضرناها لك ….انها في الغرفة المقابلة ، هيا لنحضرها !
عندها تذهب ساندي مع الفتيات العشرة الى الغرفة المقابلة…..تشعل الانارة فتجد 50 شخصا بانتظارها يطلقون قصاصات ملونة فور اشعالها الانارة…. و يقولون جملة ” حفل وداع سعيد يا ساندي ” و هذا يشمل عضوات جيل الفتيات و كريستال….
ساندي ( سعيدة)…..لا أصدق ! كلكم هنا من أجلي ! و أنا التي ظننت أن أحدا لم يحضر…
هيويون و يوري ….خدعناك مجددا يا ساندي !
ساندي…. مقلب آخر ! حتى بعد أكثر من 100 يوم لازالت تنطلي علي مقالبكن يا هيويون و يوري…
يوري….انه اليوم الأخير ! يستلزم مقلبا أخيرا ! و قد طلبنا من الجميع مساعدتنا…. ( تبتسم) كدنا أن نتسبب في بكائك ! آسفة !
( عندها تلمح ساندي شخصا يتقدم نحوها)
ساندي ( تبتسم)….جاي-دي ! للحظة ظننتك لن تأتي ،……و لكن أين هم أعضاء فرقتك؟
جاي-دي….لا تعلي صوتك ! لقد هربت من بينهم ! لابد أنهم يبحثون عني الآن…أتصدقين انها المرة الأولى التي ألاقيك فيها دون أعضاء فرقتي…
ساندي…..صحيح ! و أنا التي كنت أقول لنفسي ما هو الشيء الناقص ! ( ترى توب من بعيد) جاي…ان توب يتوجه نحونا ، لا بد أنه رآنا !
جاي….لا !! تعالي معي !
( عندها يمسك جي-دي ساندي من يدها ….و يأخذها لمكان حيث لا يستطيع أي أحد من أفراد فرقته الأربعة رؤيتهما في تلك الحفلة
الكبيرة، لا خيار لهما سوى الاختباء في خزانة التنظيف)
جاي…أخيرا ! مكان هادئ !
ساندي….اذا لماذا أردت أن تتحدث معي وحدنا يا جاي …ما هو الموضوع المهم؟
جاي…أردت أن أقول لك شيئا مهما بعيدا عن أعضاء فرقتي….أردت أن أودعك وداعا لائقا دون أن يزعجنا أحد…لقد قضينا معا وقتا ممتعا جدا…رغم أن هذه هي النهاية….لا أريدك أن تحزني ، أريدك أن تبتسمي كلما تذكرتني ، هل تعديني؟
ساندي….أعدك ! ( حزينة) هذه هي النهاية فعلا.
جاي….ماذا قلت عن عدم الحزن ! ( عندها ينزع قبعته و يضعه على رأس ساندي)….هذه هدية مني ! كي تتذكريني الى الأبد.
ساندي….شكرا ! لن أحزن….سأبتسم.
جاي ( تبتسم)….هكذا تبدين أجمل !
( عندها يعانقان بعضهما عناق الوداع الأخير)
في تلك اللحظة بالذات يفتح شخص باب الخزانة….
سويونغ ( متفاجئة)…..ساندي ، جاي-دي ما لذي تفعلانه هنا !!! هل كنتما…..؟
ساندي ( متوترة)…..صدقيني لم نكن نفعل شيئا على الاطلاق ! كنا نتحدث فقط !.
سويونغ ( تمزح)…. هههه كنتما تتحدثان ! أصدقكما ! هل تظنوني ولدت أمس !
عندها يظهر توب من وراء سويونغ….
توب.…جاي ! أنت هنا و أنا أبحث عنك في كل مكان ! ( متعجب) ماذا تفعل في الخزانة؟ !
سويونغ ( تبتسم)…. لن تصدق ما سأقوله لك ! فتحت الخزانة…. ( عندها تضع ساندي يدها على فم سويونغ)
ساندي ( خائفة)….من فضلك يا سويونغ ! من فضلك ! أبقي الموضوع سرا !
سويونغ ( تمزح)…. هكذا اذا ! ألم تقولي أنكم كنتما تتحدثان فقط ! لماذا أنت خائفة اذا ….الا اذا… !
ساندي…..خائفة أن يكون هذا الخبر على لسان الجميع في نهاية الأمسية …. أنا أعرف أعمال لسانك الطويل !
سويونغ….أعدك أنني لن أقول هذا لأي شخص !
ساندي (تتحدث بتعاسة مع نفسها)…. هذه هي نهايتي ! من أخدع؟ …..سويونغ ستخبر الجميع بشكل تلقائي !
(عندها تلتقي ساندي بكريستال و ساني)
ساني….أنت هنا و أنا أبحث عنك !
كريستال ( سعيدة)….ساندي ! قبعة جميلة !
ساندي…..انها هدية ج-دراغون لي ! ما أروع هذا ! كم من فتاة تستطيع أن تقول هذه الجملة؟!
كريستال….هل افترقتما ؟
ساني (تمزح) ….هل تطلقتما؟
ساندي( تمزح)…..نعم ، تطلقت و أنا في عمر 18 !تصوري !
كريستال(تمزح)…انظري للناحية الجيدة ! أمامك قاعة مليئة بالفتيان الوسيمين !
تنظر كريستال لساندي فتجدها فاتحة عينيها…تنظر أمامها….فتدير كريستال و ساني رأسيهما.
كريستال….ساندي ! ماذا رأيت؟
ساندي ( تهلوس)…..رأيت أجمل شيء في العالم ! رأيت الحلم الذي تحول الى حقيقة ! رأيت جزءا من الجنة !
ساني….من رأيت ! لابد أنه فتى وسيم جدا ! لكن من؟
عندها تبدأ ساندي بالجري نحو حلمها الرائع الجميل….تتبعها كريستال ثم ساني…لما تصلان هناك تنفجران ضاحكتان…
ساندي ( سعيدة)….امممكم أنت جميل ! أشعر أنني على قمة العالم ! أسعد انسانة في العالم ….ما ألذك !
ساني ( تضحك على حديث ساندي الغريب)….ههههه هل جننت يا ساندي ؟ تتغزلين بكعك شوكولاتة ! ( تمزح)…ما رأيك أن تكتبي له رسالة حب أيضا !
ساندي….أنت لا تفهمين ! أخيرا سأتمكن من تذوقه بعد 100 يوم من الحمية الصارمة ! أخيرا أصبحت قادرة على تناوله…لن يفرق بيننا أي شيء بعد الآن ! ( تتحدث مع الكعك ) …لا تخف ! لن يفرقنا أي شيء بعد الآن يا عزيزي !
( بعد انتهائها من تناوله ، تلمح شيئا آخر)
ساندي ( تمزح)…يا الاهي !أنا متأكدة 100/100 الآن أنني في الجنة !
كريستال ( تمزح)….ماذا الآن؟ هل رأيت كعك كاراميل هذه المرة ! أو ربما مشروب حلو !
ساندي …لا بل رأيت أولئك !
كريستال…من؟
ساني…أعضاء فرقة .exo
كريستال.…OH ! MY ! GOD!… ( مدهوشة) ذاك هو كاي؟ ! لم لم تعرفيني به من قبل؟ !
ساندي ( تمزح)….أين ذهبت بأفكارك يا كريستال ! انه محجوز من قبل !
كريستال….ما من مشكلة ! أرأيت زميله في الفرقة؟ ! ….
ساندي….بعد كل هذا و لم تتعلمي شيئا يا كريستال ! ….ابقي بعيدة عنهم كلهم ….انكم زملاء ! و الا سأضطر لإخبار جيسيكا !…..
ساني( تمزح ) لأن كلهم محجوزون من قبل !
كريستال ( تمزح)…. سأبقى بعيدة عنهم ، و لكن عيني غير مضمونتين !
(لم يبق وقت لساندي لتضيعه ، يجب أن تستمع بالوقت مع فرقتها قدر الامكان)
يونا….أخيرا أتيت ! ظننتك نسيتنا….رأيتك تقفين مع الجميع ! شايني ، اف اكس ، بغ بانغ ، سوبر جونيور….الا معنا ! الآن فقط تذكرتنا !
ساندي….يونا لا تغضبي ! أنت تعلمين أنه اليوم الأخير…
جيسيكا…..لقت اتصلت بك صديقتك ندى مجددا ، اضطررت لأقفل في وجهها .
ساندي….حسنا فعلت ! أنتن لا تدرين ما فعلت لي ! هي التي تسببت في الفضائح ! كل ما حدث بسببها ! رغم أنني كنت لطيفة جدا…
و لم أرفض لها طلبا…. ( حزينة) لا أدري لماذا فعلت هذا بي؟
جيسيكا ( حزينة و متوترة)….آسفة يا ساندي ! أعتقد أنني المذنبة !
ساندي….ماذا تقصدين يا جيسيكا؟
جيسيكا…. قبل أسبوعين تقريبا كان هاتفك معي ،…
ساندي ( غاضبة)….لازلت تتكلمين بهاتفي !!
جيسيكا….انتظري ! لما كنت أحمله معي ، اتصلت بك ندى ، فرددت عليها… ظنت أنني أنت لأن أصواتنا متشابهة و المكالمة غير واضحة … و بدأت تتصرف بوقاحة و تطلب طلبات كثيرة….كأن تعطيها أرقامنا الشخصية و أشياء مشابهة….غضبت كثيرا ! و قلت لها ” أنا لست خادمتك ! لا تتصلي مجددا ! و ابحثي عن شخص آخر لتفسدي حياته !“
( ثم أقفلت الخط)
ساندي ( غاضبة)….جيسيكا ! اذا كل ما حدث لي كان بسببك !!
جيسيكا….لماذا أنت غاضبة ! بفضلي لقد انتهيت من تلك المشكلة !
ساندي ( تفكر مع نفسها)….أوه نعم ! أنت محقة ! شكرا يا جيسيكا.
هيويون…اذا يجب أن تشكرينا أنا و تيفاني أيضا يا ساندي !
ساندي….لماذا ؟
هيويون…بما أنه اليوم الأخير….حرصنا على أن تغادري دون أن تندمي على أي شيء !
ساندي…ماذا فعلتما؟
تيفاني…دعونا exo للحفلة ! أعلم ! كم هو تصرف لطيف من جانبنا !….لأننا شعرنا بالسوء لما رفضنا حضورك لعيد ميلاد كاي…لذا حرصنا على أن نعوضك عن ذلك…لأننا شعرنا أنك كنت حزينة لما منعناك من الذهاب….
ساندي ( تنكر)….لااا ! لم أكن حزينة !
هيويون….لا يمكنك خداعي !أنت معجبة به !أعلم أنك سعيدة لأنك أخذت بنصيحتي و لم تواصلي تجاهله…أرأيت الآن…كل فتاة في كوريا تتمنى أن تكون مكانك…
ساندي ( متفاجئة)…أوه لا ! هو لا يعلم بهذا ، صحيح ؟
تيفاني( تمزح)….و هل تظنينا مبتدئات ؟ ( تتنفس ساندي الصعداء)…. (تبتسم) بالطبع هو يعلم ! لقد أخبرناه !
ساندي ( تصرخ)….لاااا !!! هيويون ، تيفاني لماذا فعلتما هذا لماذا ؟ !! هل تحبان أن تفضحاني !
هيويون…. لا تكون دراماتيكية ! فعلنا ما هو في مصلحتك ! أتدرين ما هو أحسن جزء في القصة كلها؟
ساندي…..لا أعلم !فاجئيني .
تيفاني ( متشوقة)….أفضل ما في القصة هو أنك لم تعودي جزءا من الشركة بعد الآن….أي أن قوانين الشركة لا تسري عليك بعد الآن ، لا قوانين مواعدة و لا أي شيء…..ما أروع هذا !
ساندي ( سعيدة)….أوه فعلا !! أنت محقة !
تيفاني ( سعيدة)….اذا ماذا تنتظرين ! اذهبي اليه ! هيا !
الفتيات ( سعيدات)….هيا !
ساندي….سأذهب على شرط أن تذهبن معي.
يونا….أنا قادمة معك !
( يونا و ساندي واقفتان مع أعضاء exo)
ساندي…تهانينا على بداية فرقتكم !
يونا….لم نستطع تهنئتكم قبلا لأننا كنا مشغولات…
اكسو….شكرا.
يونا….أحببت الأغنية what’s love….ساندي أيضا ! تشاهد الفيديو أكثر من 20مرة يوميا.
ساندي ( خجلة)….هذا لأنني أحب الأغنية.
كاي ( يبتسم)…اذا من هو عضوك المفضل؟
ساندي ( خجلة)….عضوي المفضل هو ( تبتسم) …هو بيكهيون !
بيكهيون….شكرا ! ( يمزح) لكننا سمعنا كلاما مغايرا قبل قليل.
ساندي ( خائفة)….ما هو؟ ( مع نفسها)….تيفاني أنت ميتة !
يونا ( تبتسم)….حسب علمي فهي تحب “كاي” !
ساندي ( غاضبة)….يونا !! ماذا حدث للسانك ؟…. ( خجلة) في الحقيقة ،أحب كليهما ! لم أقرر نهائيا بعد ، من الصعب الاختيار.
كاي ( سعيد)…أسعدني خيارك.
في تلك اللحظة تأتي سوهيون نحو ساندي…
سوهيون…ساندي !هناك رجليبحث عنك…و هو الآن ينتظرك أمام الباب الخلفي…
ساندي ( متعجبة) ….من هو ! هل تعرفينه؟
سوهيون….لا أعرفه ! و لكنه يبدو جادا.
(عندها تتوجه ساندي جارية نحو الباب الخلفي و القلق على وجهها ، ثم تصل هناك فتجد والدها فتقف ساكنة في مكانها .)
أب سندس…. سندس ابنتي ! لقد اشتقت لك كثيرا…. أنظري اليك لقد كبرت و أصبحت شابة جميلة !
سندس….أنا لست ابنتك !
( عندها تلحق بها الفتيات التسعة ، و يقفن بعيدا عنها يراقبن الحوار الذي يجري بينها و بين والدها)
أب سندس….كيف؟ أنت ابنتي….لا توجد فتاة في العالم لها نفس عيناك الجميلتان…أنت تشبهين أمك.
سندس….و ما أدراك ! ألم تكن غائبا خلال 10 سنوات الماضية…كيف لك أن تعلم ! ظننتك نسيت.
أب ساندي…..سامحيني يا بنيتي ! لقد حاولت الاتصال بك سابقا و لكنك لا تردين على الهاتف أبدا !فارتأيت لزيارتك شخصيا بعدما رأيتك على القناة الأولى قبل أيام قليلة.
سندس ( حزينة)…..نعم أنا لا أرد على الأرقام الغريبة…و هذا ما أصبحت بالنسبة لي ، مجرد شخص غريب.
(تقترب سوهيون من ساندي)
سوهيون….لا تكوني قاسية عليه ! انه والدك بعد كل شيء.
ساني…هذه ليست ساندي الطيبة التي أعرفها.
(عندها تسكت ساندي طويلا)
سندس ( تبتسم)….أنا أسامحك ! سأعطيك فرصة أخرى لإصلاح كل شيء….
أب سندس…شكرا ! لن أخيب أملك أبدا.
سندس….بل اشكر هؤلاء الفتيات التسعة….اللواتي علمنني درسا في العفو و اعطاء فرص ثانية للأشخاص الذين يستحقونها !
أب سندس….شكرا يا فتيات لأنكن اعتنيتن بابنتي.
الفتيات…لا شكر على واجب….انها مثل اختنا الصغيرة !
( عندها تعانق ساندي والدها بعد غياب 10 سنوات كاملة)
والد سندس….حان وقت الذهاب يا سندس !
ساندي ( حزينة)…. لا لم يحن بعد ! سيحين عندما أقرر هذا ! يجب أن أودع الفتيات أولا.
عندها تودع الفتيات التسعة سندس….انها اللحظة الأكثر عاطفية خلال حياة سندس كلها….عانقتهن واحدة واحدة و الدموع في عيونهن….
ساعدنها في ايصالها للمطار…أين كان آخر مشهد للعضوات العشرة معا… و هن يودعنها الوداع الأخير و الأصعب.
( في المطار)
ساندي ( حزينة)….شكرا يا فتيات على كل شيء ! سأشتاق اليكن كثيرا.
الفتيات ( حزينات)….و نحن أيضا نحبك جدا.
( بعد مضي عدة أشهر)
سندس في غرفتها أمام الحاسوب…
الأم.….سندس انهضي من أمام الحاسوب الآن !…منذ رجوعك مع والدك من المطار و أنت أمامه !
سندس….لقد قاربت على الانتهاء ! دقائق فقط !
الأم….ماذا تفعلين؟ أنت تكتبين على الword …. (سعيدة) أخيرا تستعملين الحاسوب للغرض الذي اشتريته من أجله !………………………… الدراسة !
( تقرب الأم رأسها و تقرأ الموضوع)
الأم…..ما هذا؟ تبدو كأنها قصة ! ” تعرفوا على عضوة جيل الفتيات الجديدة…أنا ! “….سندس ! هل أصبحت تحلمين و تتصورين نفسك عضوة في فرقة الفتيات تلك !! و تكتبين قصة حولها أيضا !!لقد وصل بك الهوس لمرحلة جديدة !
سندس….لا يا أمي ! انها قصة خيالية فقط ! ….قصة من نسج خيالي….رواية كتبتها فقط .
أمي….ظننتك تعيشين أحلام اليقظة ،حمدا لله أنها مجرد قصة من نسج خيالك !…..لا تنسي أن تطفئيه بعد قليل…
( عندها تغادر أم سندس)
سندس ( تنظر مع خاتم جيل الفتيات في يدها مبتسمة و هي تتحدث مع نفسها) … انها بالتأكيد ليست أحلاما يا أمي !
…و الآن لأواصل كتابة مذكراتي !
تواصل سندس الكتابة …
” رغم أنني أحببت أيام كوني عضوة في فرقة جيل الفتيات….رغم أن أحلامي كلها تحققت الا أنني لم أتوقف عن الحلم ! كما قالت لي سوهيون ! لقد ابتكرت أحلاما جديدة… و هي أن أحصل على شهادتي بدرجة عالية…و أكمل دراستي….ثم أكمل حلمي بأن أصبح مغنية فردية.
ربما أنتم تتساءلون الآن …. لماذا لا تعلم أمي عن مغامرتي مع فرقة جيل الفتيات بعد ؟ لماذا لم تخبرها ندى؟…الجواب بسيط ! ندى الآن لا تستطيع فعل أي شيء يغضبني….لقد رجعت لتتظاهر أنها صديقتي، حتى بعدما وشت بي ، أتت و طلبت الصفح مني ،
و وعدتني أنها لن تخبر أمي عن تجربتي ….و طلبت مني أن نرجع صديقات….لكن لماذا؟ أنا لدي الجواب….هي تحاول استغلالي من جديد بعدما علمت أنني صديقة EXO ، فرقتها المفضلة الجديدة، دائما ما تترجاني أن أجعلها تتكلم معهم خصوصا ” لوهان” فتى أحلامها، لأنني مقربة منهم… ولكن لا تخافوا علي ! هذا لن يتحقق أبدا ! لن أقع في نفس الجحر مرتين ;D
نعم لازلت أبقي اتصالا معهم … كما لازلت أبقي اتصالا مع الجميع ، خصوصا أخواتي التسعة ! على ذكر الاتصالات نسيت أن أقول لكم أنني تلقيت رسائل نصية منهن أمس ! 9 رسائل نصية يتوعدن فيها بقتلي بالإضافة الى فيديو مضحك للغاية !
أنا أعلم أنهن يمزحن….لكنني أشك أن جيسيكا لم تكن تمزح ! ههه
أنتم تتساءلون مجددا ماذا فعلت كي يصبحن غاضبات علي هكذا؟ و ما محتوى الفيديو ؟
للإجابة على هذا السؤال يجب أن نرجع ليوم أمس ، يوم خروج الميوزك فيديو الجديد لجيل الفتيات…
( الفتيات التسعة في منزلهن يوم أمس)
تيفاني( تصرخ)…. فتيااات !!!!! تعلنه هنا ! أنظرن ماذا وجدت في غرفتي !
( تأتي الفتيات مسرعات)
الفتيات ( متفاجئات)…..ماااااااااااااااذاااااااا ! سوان آخر !
هيويون ( متفاجئة)…..و المشكلة أنه فتى !
يوري ( تنظر مع السوان النائم واضعة يديها على وجنتيها)….. يبدو وسيما ! سيكون الأمر ممتعا !
سوهيون….لابد أن الجميع أصبح يعلم عن تجربة ساندي بعدما حكتها على القناة الوطنية….و أصبح الجميع يريد أن يحدث له نفس الشيء ! و هذا السوان هو الشخص المحظوظ….أعتقد أنه لا أحد قبل ساندي كان يعطي اهتماما لتلك النافذة السحرية ، كان يظنها مجرد مزحة….لكن الآن الجميع أصبح يريد أن يتحقق حلمه في أن يصبح عضو في فرقتنا !
يونا ( تضحك بأعلى صوتها)….. حتى هو ! انه فتى !! فتى يريد أن يكون عضوا في فرقتنا ! …سيغير رأيه عندما يجبر على لبس سروال جيني القصير……تصورن فتى يلبس سروال أغنية جيني…..أكاد أموت من الضحك !
تيون ( تمزح)…يونااا لماذا قلت هذا ! بفضلك لن تغادر هذه الفكرة المخيفة رأسي أبدا !
سويونغ ( تصرخ يائسة رافعة يديها)…..لماذاااااااا !؟؟؟؟؟ لماذااااااااااا ؟؟؟؟ ….لماذا نحن الوحيدات اللواتي يحدث معهن هذا !
سوهيون.…ربما لأننا الوحيدات بأغنية اسمها ” أخبرنا بأمانيك ! ” ….
تيفاني ( متوترة)….سنضطر لإدخال عضو جديد في فرقتنا ! سيكون لدينا فتى في فرقة ” جيل الفتيات” !
يوري…تصوروا كيف ستكون ردة فعل جيسيكا ! على ذكر جيسيكا ، أين هي؟
سويونغ….لا تزال نائمة …
هيويون ( تبتسم)…..هيا لنخبرها ! لنرى كيف ستكون ردة فعلها ! سأذهب لإخبارها…..
يوري ( تضحك)…..ههههه هذه المرة يجب أن نصور ردة فعلها ! سأحضر آلة التصوير !
( تلحق يوري بهيويون المتوجهة نحو غرفة جيسيكا، ثم تتلوهن الفتيات المتبقيات ضاحكات)
ساني.…( تبتسم) ها قد بدأنا مجددا !
النهاية
*ملاحظة : ….. لعدم حصول أي سوء فهم فإن” السوان الجديد” تم تعيينه كمدير أعمال للفرقة بدل أن يكون عضو جديد
،بعد مفاوضات طويلة بين جيسيكا و الشركة !
—
—
—
—
—-> بالمناسبة … للمرة الألف أعيدها أنا لست كاتبة الرواية , الكتابة الحقيقية أرسلت الأجزاء و أوكلتني مهمة النشر فقط