هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقــى لمحبيــن كوريـــا والكـــي بــــوب
قانون جديد للمنتدى "العضو صاحب المشاركات القليله يتم انذاره واذا لم يكثر من المشاركات سيتم طرده او اقصائه من علبه الدردشة" واتمنى من كل الاعضاء دعم هذا الاقتراح الرائع المدير ... Love Yoona
على كل الاعضاء تقليص عدد تواقيعهم الي ثلاث تواقيعك كحد اقصى ويرجى ان تكون التواقيع بحجم متوسط او صغير من اجل تحسين مظهر المواضيع
ممنوع منعا باتا وضع رابط او اسم اي منتدى اخر في الرسائل او في علبه الدردشه او في موضوع واي شئ اخر وستكون العقوبه للمخافين الطرد فورا
ممنوع التكلم في الدين او السياسه او الاساءة الى احدى الديانات او الاساءه او جرح احد الاعضاء وستكون العقوبه هي معاقبة العضو لمدة اسبوع
ممنوع وضع اكثر من صورتين في تعليق العضو (ه) ويفضل ان تكون الصوره بحجم صغير وكذلك صور المغني والمغنيه المفضلين يجب ان تكون بحجم 300 - 150 بيسكل ولمن لا يعرف مراجعه الاداره او المصممين
يجب ان تكون الردود ذات صله بالموضوع وان تكون محور نقاش وممنوع وضع ردين متتاليين في نفس الموضوع وكذلك تكرار الرد مرتين
موضوع: قصتي مع كيم جيجونغ …….{الجزء الأخير} 9/7/2012, 2:16 am
{أقدم لكم الجزء الأخير من الرواية التي جعلت كاتبتها تقوم بتغير الأحداث وإضافة جزء أخير لها ……
ملاحظة: هذه الرواية منذ بدايتها قامت الكاتبة بكتابتها وكانت ترى الحياة باللون الأسود….ولكنها قررت أن تغمض عينها ..
لتكشف أنها يمكنها أن ترى ألواناً أكثر مما تتصوره وهي مغمضة ….لأنها حافظت على الإيمان ….كل ماتريده
الآن ..هل أن تكون حياة الناس علبة ألوان ..}….!!!!
.قصتي مع كيم جيجونغ …….الجزء الأخير ….
بعد زفاف جيجونغ …وجيدولي ..ودع الجميع هذا الثنائي ….كل أهل الحي آتوا وباركوا لهم في هذا الزفاف ….وقد
غادرت ليان …مباشرةًً بعد الحفل لتعود لتكمل دورتها التجميلة لتعمل بالخارج ….أما جيود لي وجيجونغ فقد قرروا السفر
ولكن ليس بمفردهما هذه المرة فقط آخذو والد جيدو واخو جيجونغ الأصغر ….خوفا من أن تعود والدة الصغير لأخذه …
ولم يمانع أي من الطرفين على ذالك …واتى والدها للاعتناء به ولكي يكون عبئ ثقيل عليهما أثناء قيامها بشهر العسل ..
وهكذا وبدأت الرحلة …وبدأ فصل جديد العروسين الحديثين …وكانت الرحلة إلى اليابان … ذهبوا إلى مدينة ..
مشهورة بجوها البارد وينابيعها الطبيعية الساخنة …
و كانت اليابان بلداً جميلاً جدا ومناظره الخلابة تسحر كل زوارها …..وهذا غير طباع سكانها اللطفاء والغرباء قليلاً ..
وبعيدا عن ضجيج المدينة في منتجع على التل ….استأجر جيجونغ سيارة …لأجل العائلة كلها …وأول من أراد قيادتها
هو الشخص الوحيد الذي لم يقدها كان آخوه يتوق لقيادتها ….ولكن جيجونغ يمنعه ويحمله على كتفه ويعيده للخلف وكأنه طفل صغير …..
وما إن يرجعه حتى يفاجئ بوجود جيدو لي بالمقدمة وتجلس مكان السائق ..وتغمز له وتخبره أن لا ينسى وضع حزام الأمان …
وأخذت تدير مفتاح السيارة إلى أن جيجونغ رفعها وحملها هي الأخرى للخلف …..وجعل والدها بالمقدمة وجيجونغ هو السائق ..
عندما نظر إليها أخوه الصغير وبدأ ينفجر بالضحك …فارتسمت على وجهها نظرة الغضب …وقامت بتشغيل جهاز الموسيقى خاصتها …..وماهي إلا القليل منذ تحرك السيارة حتى غطت بنوم عميق …وكان جيجونغ يراقبها من مرآة السيارة الأمامية ….
وكان فقط يبتسم ويتأملها وهي نائمة ..فاستدار وأوقف جهاز الموسيقى …وقام بتغطيه وجهها من الشمس بقبعة بيضاء عليها ….
ومن ثم أكمل ….وكان والدها بدوره يراقب بصمت وشعر بقرار نفسه …..بالأمان …هذا ماكان يريده فقط …
ووصل الجميع وعند وصولهم صرخ الجميع من الفرحة ……حتى إن جيدو لي …استيقظت وهي متفاجاءة ….
وكانت وجنتها محمرتان ……فلتفت الجميع إليها ……فوقف جيجونغ ووضع ظهره على السيارة وادخل يداه إلى
جيبه وقال ….إن لم تريدي يمكنني وضعكي بحقيبة السيارة ….!فأردت وهي خجلة …ولكنه اقفل باب السيارة من الخارج …
وطلب من بقية أفراد العائلة بالمغادرة لاختيار غرفهم …..وكانت متحمسة تريد اختيار غرفتها هي أيضا ..ولكن مالحل الباب مغلق ؟؟
فنظرة له ؟؟؟؟ والتعجبات على وجهها …فوضع وجهه يواجه وجهها وبينهما زجاج السيارة ..ورفع إصبع واحد ..
وقال لها هناك شرط …أن تقوم بتصرف لطيف كثيرا …كما تقوم به الفتيات بالعادة لأجل من يحببنه …~
فصنعت شكل قلب بيدها ….ولكنه أشار برأسه ..أن هذا لم يكن كافي ….فعبست وكادت تفقد الأمل …..ومضت عدة دقائق .
حتى إن والدها ..اتصل يرى بأن كل شي بخير فأخبره جيجونغ إن كل شي على مايرام وبأنهما يتفقدان الأمتعة ….وهي
تصدم كيف لهاتفها الخلوي بان يصل إليه ……ومضى الوقت وكانت تحاول صنع أشكال أو تغني ولكن الزجاج يمنع صوتها ….
فصنعت شكل بيضة من خدودها …….ولكن لا حياة لمن تنادي ……. وأخيراً وبينما كانت تحدث نفسها بأن لا جدوى مع هذا المخلوق …..
قام بإنزال زجاج السيارة …..وعندها فرحت واندفعت نحو الباب …..وكان هو أمامها …..فقام بسرقة قبلة منها ….
……………………… !!!!!!!!!!!!
وبعدها قام بفتح الباب وطلب منها أن تصعد على ظهره……وكانت تشعر بالخجل ……فلم تدري ماتفعل ..وبدون وعي منها …
قامت برفسه من الخلف حتى ارتطم وجهه بالأرض ………………. فصرخت أنا أسفه وقفزت من فوقه ….
ولكنه امسك بقدمها …..فصرخت خائفة …..أنا …أنا ….آسفة ..ركعت كي تعذر له ….. ولكنه كان قد أصاب جبهته بجرح …
وتورم الجرح …..فسحبته من يده حتى تشتري له ضمادات …..ولكنه لم ينهض واعتذر لها …..وهو ينظر بعينها …
كانت جيدو خجلة جدا …واحمر وجهها ..ثم تمتمت بكلام فقال أنا لا اسمع شي هل أنتي بخير …فصرخت
اجل أنا بخير …هيا كم أنت ثقيل يجب أن نضمد لك الخدوش ….
ثم ذهبا ……وعندما عادا للفندق …..كان الأب يشرب القهوة …فأخرجها من فمه ..ثم اتجه نحو جيجونغ ..وقال..
ماذا؟؟ماهذا …..ياالهي هل اعتدى احد اللصوص عليكما ….وعندما ينظر جيجونغ إلى جيدو لي كانت تتجاهل النظر إليه ..
فكان يضحك وبعدها قال انه ارتطم بباب السيارة ….بينما كان يتفقد الأضرار ….ثم نظر الأب بتهكم واقترب منه فتراجه جيجونغ …
وقال الأب له …..يجب أن تكون مسئول أكثر بتصرفاتك ماذا سيقول الناس إن شاهدو عروسين حديثين …احدهما مصاب برأسه ….
أرجوك فلتحافظ على سمعة ابنتي …..وبعد حديث الأب …..انحنى جيجونغ برأسه …تعبيراً منه على أسفه …..وخجله
من فعلته ….ونجت جيدو بسبب حماية زوجها لها ….~~
وبعد عصر اليوم كان الجميع متعبين ولكن جيدو لي كانت تحسب المال الذي تم تخصيصه للرحلة …وهل يكفي أم لا…
ثم عادت للتظاهر بالنوم …..ولكن جيجونغ …كان قد لاحظ ذالك ونظر إليها كانت تبدو مهمومة ….فلن تصرف قرش واحد
من المال الذي تعهدا بعدم إنفاقه أبداً …..(المال الذي ورثاه) …فأغمض عينيه ……وعند استيقاظ الجميع …كان الكل حاضراً
…ماعدا جيجونغ ….فقد ذهب منذ ساعتين كما قالت إحدى الموظفات بالاستقبال …..كانت جيدولي متوترة لأنها تعرف جيدا…
بأن والدها سوف يقوم بالسؤال عن جيجونغ ….وكان لا يجيب على المكالمات …..حتى من الأب نفسه ….! شي غريب.
ولم يعد حتى وان الليل قد حل فخرجت جيدو للبحث عنه وبدأت بالمتاجر القريبة …فالأبعد …وظلت تتصل به وكان بين وقت وآخر ….
يكتب لها (أنا بخير……ويرسم وجه مبتسم …..و يقول لها الجو بارد لا تخرجي ارجوكي )…ومهما أرسلت له لايجيب..
انتظرت ولكنه لم يعد …..فجلست على إحدى الكراسي الموجودة بالشارع …وظلت تنتظر….وكان الجو بارد جدا
حتى ربت على ظهرها من الخلف شخص ..فقالت .جيجونغ …..ولكنه كان والدها وكان يشعر بالبرد وقام بتوبيخها ..
وطلب منها العودة للفندق وان هذا لا يجدي … ولم تشىء التحرك …فقام بسحب يدها على الرغم من رفضها ..
وكانت تبكي وهو يسحبها …..ولم يلتفت إليها الأب … وعند وصولها ركض إليهما فتى صغير كان أخ جيجونغ …
وقد طلب منهما أن يتبعاه وبأن جيجونغ قد عاد ……قال الاثنان معاً(ماذا ؟ أين ؟ََ!) ……وتبعه الاثنان …وقد كان جيجونغ
نائما أمام باب الغرفة التي يقيم فيها مع جيدولي ….. وعندما سمع صوت جيدو تنادي عليه وتدفعه كي ينهض ….كان فرحاً
…ولكنها صرخت بوجهه ….وأخذت تنزل عليه بأنواع الأسئلة ….أين كنت ؟ مع من ؟ ماذا كنت تفعل ؟ ماذا أكلت عند الغداء ؟
ولكن قبل أن تكمل حديثها …..اتجه نحو والدها وانحنى برأسه مرة أخرى وذهب …..وكان والدها غاضب جدا حتى أن جيجونغ …
اخذ أخاه وذهب ليشتري له وجبه صغيره على حسابه ….تاركا الأب وابنته ……..عندما غضب والدها شعر بالصداع فأسرعت …
جيدو بفتح الباب له ليدخل ويستريح قليلا بغرفتها ……وما إن انفتح الباب ……..حتى ظنت أنها غلطت بالعنوان …ولكن المفتاح صحيح…
ثم نظر كلاً من الأب وابنته …..حتى وجدا الستارة قد استبدلت باخرى عليها صورة لجيدو لي وهي بفستان الزفاف …
والشموع بكل أرجاء الغرفة …. ووجد كوبين عليهما الحروف الأولى …من (جيدولي …وكيم جيجونغ ..) …حتى إن الوالد
لم يستطع أن يخفي دهشته ……متى فعل هذا ومن أين أتى بالمال ….حتى إن أدوات العمل كانت ماتزال خلف الباب أي
أن من قام بهذا كله كان جيجونغ ……نفسه ! وهذا يفسر آثار الإرهاق عليه وانه كان نائم خارج الغرفة مع انه يمتلك
نسخة من المفتاح ……..عندها جلست جيدو لي على السرير …وكان يوجد تحت قدمها غيتار ….فبكت بشده
ولم تكد تتوقف عن البكاء حتى تعود مرة أخرى …….وضمت والدها …إليها وهي تشكو إليه أنها تشعر بالإحراج وبالحزن
على جيجونغ بنفس الوقت ….كان والدها رجل لا يحسن التعبير عن مشاعره هكذا تربى وهكذا عاش! ولكنه يقدر
حقا عندما يقوم رجل بكل هذا لأجل الفتاة التي يحبها ….فقرر أن يوضب أغراضه وبان يعود إلى مسقط رأسه مع
الصغير … تاركاً ابنته مع كيم جيجونغ ….بدون النظر إلى الخف ….وضب كل شي وأراد فقط توديع العروسين !
ليس هو وحده حتى إن ذالك الصغير ….كان له تفكير يسبق عمره ….فقد شعر بالذنب وأراد الذهاب مع العم …..وكان موعد
مغادرتها مع الصباح الباكر …بأذن الله ……وهكذا انتهى أول يوم لهما باهذا المنتجع …..ولكن من قال بان المواقف
المحرجة قد تعرف حد ! …..فبعد منتصف الليل ….نسيت جيدولي …حقيبتها التي بها صور لزفافهما بالحقيبة التي
يحملها والدها ……………!! وهو مغادر في الصباح الباكر ؟؟ فأيقظت جيجونغ ونظرة له تلك النظرة ….يقول ماذا !!
وبالفعل فقد خرج وتسلل إلى الغرفة بعد أن طلب نسخه من موظفي الاستقبال … وبعد نفس عميق …تسلل ويا ليل ما بعدك ليل …
فقد كان الأب يستحم …..في آخر ساعات الليل حتى يكون بأبهة الاستعداد في صباح اليوم التالي لكي يسحر الموظفات ……وكان الأب عارياَ بدون ملابس ….
وكان فقط يريد الوصول إلى الخزانة لأنه نسي إحضار المنشفة …فأسرع بكل حذر حتى لايوقظ الصغير النائم..
وكان لا يرتدي شي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لأنه رجل عاش أعزب لبقية حياته وكان مجرد صياد لايهتم باترتيب أغراضه ….فهو دائم النسيان وارتكاب الحماقات …
وما إن وصل إلى الخزانة كان جيجونغ قد غرق بعرقه ….أراد البحث عن المنشفة حتى يوصلها إلى الرجل قبل أن يفتح باب خزانته ….
وعندما اقترب …….واقترب …كان نبض جيجونغ لايمكنه من سماع أي شي !! كان يقول توقيت لعين باب لعين
….توقيت لعين … وفتح الباب .. فصرخ جيجونغ واخذ يغطي الوالد من الجزء الأسفل من جسمه ….فصرخ الأب
كاد يصاب بالجلطة… وكان جيجونغ يقول ماهذا إنها مترهلة !! D!ْْْxD
واستيقظ الصغير على صرخاتهما ………فاشتعل الفندق صرخات ثلاث ذكور كانوا كافين
لإشعال المنطقة كاملة … فأسرعت ثلاث من العاملات مع مدير الفندق للاستفسار ….وبسرعة تم إلقاء اللوم على الصغير
بحجة انه يرى كوابيس كثيرة في الاونه الأخيرة وبأن الأطباء عجزوا عن تفسير ذالك !!
وكان الكل ينظر إليه بنظرات الشفقة …..!! وبالأخص العائلات حتى إن إحداهن أصرت على تقديم علبة عصير له ….
وتمنوا لهم ليلة سعيدة …وقام الأب بشكر إدارة الفندق على الاهتمام بنزلاء الفندق ….كان الأب يتكلم بلابقه ولأول مرة
كان مشهد يدعو للبكاء لمن يعرفه حق المعرفة …….
وما إن ذهب الجميع حتى انقض الاثنان على جيجونغ وتم إغلاق الباب
وعندما سئل جيجونغ عن سببه ….وكان من حوله ينتظرون سببً مقنعاً …ولكنه قرر حماية زوجته ..واستعد لمواجه أي عقوبة يقترحانها …….
فطلب منهما الصور وعاد الكل ليكمل نومه مع أن أي منهم لم ينام في تلك الليلة ……..وكانت العاملات يتعاطفن مع
القصة التي آلافها الأب وجيجونغ جول أخيه الصغير !!
وفي الصباح غادر الأب واخو جيجونغ …… وبدأ اليوم الثاني من شهر العسل …وبينما كان العروسين الحديثي العهد …
يتناولان الإفطار بمطعم الفندق ….ألا وكانت المفاجاءة …مقابلتها ل(بيرو) ولكنه هذه المرة مع فتاة أخرى ليست تلك
التي عرفوها معه في مسابقة الطهي ….كانت عشيقته الجديدة فمن الصعب أن يستمر بيرو بصحبة فتاة أكثر من نصف عام …
أي ستة أشهر بالتحديد …. مما جعل جيجونغ يكره أكثر من ذي قبل فلم يكن يرتاح له منذ البداية …..منذ أول لقاء لهما ..
على تلك الجزيرة ….
وكان القدر قد …قد جمعهم مجدداً …ولكن هذه المرة في اليابان ….وبالمنتجع السياحي تحديداً و…حتى أن خبر زواجها كان
شي مفاجئ لبيرو ….أنساه أن يعرف عشيقته الجديدة باجيجونغ وجيدو لي ….. ولكن عشيقته قامت بالتعريف عن نفسها
وقام العروسين برد التحية فتولى جيجونغ التعريف عن نفسه وعن زوجته …وكانت جيدو لي تتساءل لماذا العشيقة الجديدة؟
ثم اقترحت (سولي) وهي صديقة بيرو الجديدة أن يتناولوا العصير الطازج معاً فهما متعبان من عناء الطريق …
ويودان شرب شي منعش لتخفيف عنهما ……. فاقترح جيجونغ بأن يكون على حسابه …مما أثار إعجاب سولي وأخذت
انطباع جيد عن العروسين ..^ ^ على عكس جيجونغ فقد أراد ركلها هي وعشيقها وأن يكمل منفردا مع جيدولي ….
ولكنه تحمل كل شي لأنها فتاة وكي لا تغضب منه جيدولي …أو أن يتسبب لها بالإحراج !! وانتهى الأمر بالأربعة على
طاولة واحدة …
وأخيرا تمكن جيجونغ من التملص والعودة مع جيدو إلى غرفتهما ….كي لا يتعرف العشيقان على رقم الغرفة …وماهي
لحظات حتى يطرق الباب ……كان جيجونغ بمزاج سيء وطلب من جيدو فتح الباب وكانت في طريقها لفتحه بأية حال …
وكان الطارق …بيرو وسولي …أرادا أن يبيتا فقط لليلة واحدة معهما ….لأن بطاقة بيرو الائتمانية كانت معطلة وبطاقة
سولي خالية من الرصيد كما تزعم هيا ….
وكانت تعابير وجه بيرو تشير إلى أنها تكذب … وما منها إلا التظاهر بالبرائه واللطافة ….ولكن جيجونغ
كان يقلد حركاتها لسولي بطريقة هزلية وساخرة وهو بغرفة الجلوس …..وبعدها …دخل الضيوف وتظاهر جيجونغ
بحك ظهره ……فشرحت له جيدو لي الوضع ….فتظاهر بالتفاجىء وبأنه لم يسمع شي رغم أن غرفة الضيوف كانت
خلف الباب الرئيسي ..ب20 سم فقط !
وبدأ اليوم ونامت كلا من جيدو وسولي بغرفة النوم …….وكانت سولي معجبة جدا بالستارة وكانت تتحسس ملمسها ….
ولم تعرف جيدولي كيف تمنعها ………….ثم قالت جيدو آه مظهر النجوم بالليل هنا سيكون أجمل من مظهر وجهي طبعا ..
فأخذت بلف الستائر وقامت بفتح النافذة ….. مما جعل سولي تنظر إليها بتكبر وكان هذا التصرف لم يرضيها !!
وفي خارج غرفة النوم …..كان هناك الرجلان …..وكان هذا اليوم يصادف يوم المباراة النهائية (لكأس أمم أوروبا )
وهي أهم حدث لجيجونغ بهذا العام بعد زواجه وكسبه لحقوق العناية بأخيه بالتبني …..وكان يأمل مشاهدتها مع من يجب
وبالطبع فان جيجونغ لا يحب سوى جيدولي …….. وليس بيرو طبعا …ولكن بيرو لم يكن يهتم سوى بمظهره الخارجي
وبعضلاته المفتونة …كما أن وقته بالتجارة لم يكون يسمح له بمشاهدة المباريات فقد كان كلما حظي ببعض من الوقت كان
يقضيه بالخروج ومواعدة الفتيات ….وحتى إن جيجونغ كان يشير للاعب معين وكان يحاول سؤال بيرو إن كان يعرفه
ولكن بيرو لم يكن يحفظ أسماء اللاعبين بأي مباراة بل أسماء المشجعات ….. مما أصاب جيجونغ بالإحباط
وكان جيجونغ كمحاولة منه للتخفيف عن نفسه ……يذهب بين شوط لشوط …كي يطمئن على جيدولي وقد
أراد إعداد وجبه خفيفة له ولها ….فقد خاف أن يكون الجو البارد ضار لها …فناداه بيرو ماذا تفعل؟ فقال جيجونغ
أتحدث مع الخضار …..وبعدها طلب منه بيرو أن يعد له وجبه سريعة بما أن مزاجه جيد للمزاح …وما إن سمعت سولي
بالطعام حتى أضافت نفسها للقائمة ….فخرجت جيدو لي لتعد الطعام بنفسها ….وأصرت أن يعود جيجونغ لمتابعة المباراة
فلم يكن أمام جيجونغ إلا العودة وكان يجلس بمكان ليمنع بيرو بالنظر إلى زوجته وهيا بالمطبخ ……وكان كلما يحاول
بيرو النظر إلى الخلف …فقد كان جيجونغ يضرب رأسه ويقول هدف هدف !! اووووووووووه كان ليصبح هدف وشيك !
اللعنة ! وكان يلصق وجهه أما بيرو ويصرخ اللعنة ….وعندما انتهت جيدولي من طهي الوجبة السريعة من الرامين (المعكرونه السريعة التحضير )
وكانت تبتسم كعادتها عندما كانت تبيع الطعام في الماضي ….. ولكن ابتسامتها المشرقة لفتت انتباه جيجونغ فأسرع نحوها ..
وأصر بأن الرجل يجب أن يقدم الطعام لصديقة وان على المرأة أن تقوم بنفس الشيء لضيفتها ….فقالت ها ه أنتما….اص أصدقاء…
وحتى قبل أن تهني جملتها …… كان صحن التقديم نظيف وخالي من الطعام ماعدا نصيب جيدو وسولي فقد وضعه
جيجونغ ….جانباً .. وكان بطريقه إلى بيرو …..فناداه بيرو وجيجونغ صرخ ماذا مآبك تصرخ هل اكتشفت الان بأنك لست برجل ؟
…وكان بيرو مستمر…. فيرد جيجونغ أنا سأخبرك لا بد من انك من فصيلة مجهولة …..ولكن بيرو كان يشير على الشاشة
أي أن احد الفريقين قد سجل هدفاً فصرخ جيجونغ وكاد أن يحرق بيرو
بالطعام الساخن .. كان جيجونغ يصرخ متحمساً وحتى أن صرخ بيرو فلن ينتبه احد بأنه يصرخ لطلب للنجدة..
فاغلب النزلاء بالفندق كانوا من محبي الكرة ….ولكن بعد قليل يتدخل الحكم بالمباراة النهائية على الكأس ليقول بأن الهدف
الذي أحرزه اللاعب من منطقة الهجوم كان تسلل ولا يحتسب !! مما جعل محبي الفريق في حالة صدمة …أما جيجونغ
فقد نظر إلى بيرو وقال إن وجهك يااخي ماهو إلا نذير شؤم لفريقنا ……أنت ! وكان بيرو خائف لأن الرامين مايزال بيد
جيجونغ وهو الآن ثائر …..
وأما جيدو وسولي فقد كانتا بحديث حول الماركات العالمية وكان الحديث كالتالي ….سولي تسأل هل تفضلين
ماركة تجارية معينة … تجيب جيدولي …لا ….سولي تسأل هل تعرفين ماركة كذا …وكذا …جيدو تجيب …لا
سولي تسأل…. هل قمتي في أي يوم بأخذ توقيع من نجمك المفضل ؟ تجيب جيدولي ….وهي تتذكر أن والدها كان يشتم
كل المشاهير الذين تحبهم …..حتى انه يصرخ على الفتيات عندما يحدثنها عن ذالك ….فقد كانت جيدو تفكر بأن تصبح
نجمة مشهورة …فأجابت على سؤال سولي ب لا …..
وهكذا …..حل الليل ….ولكن شخص ما لا يزال حاقد على خسارة فريقه للبطولة!! فقرر الانتقام والأخذ بالثائر…
وفي الليل ….أراد بيرو دخول الحمام ..(.أكرمكم الله )… وهاهي فرصتك يا جيجونغ …. فذهب جيجونغ لقطع الماء
على بيرو وهو بالحمام ….وتركه يعاني …وذهب كي ينام وكانت بطنه تؤلمه من كثر الضحك في تلك الليلة …
(تم حذف مقطع خروج بيرو ….لسلامة عقلية القراء ) …….. وفي صباح اليوم الثاني ….ذهب جيجونغ وجيد لي ..
للتنزه …. ولشراء حاجيات الإفطار …وفي ذالك الصباح كان جيجونغ ينظر إلى خد جيدو …فخطرت بباله فكرة ..
فترك جيدو وذهب …..فخافت جيدو أين هو ؟ ….وبعد قليل كعادته يظهر ….. لقد اشترى لوح ودفتر ملاحظات صغير
على شكل قلوب ملونه ومتعددة وقلم ازرق اللون عليه رسومات لفتاة وصبي …فوق (قوس الألوان)….فأسرع يمسك
بها وعند وصولهما كان متحمس جدا جدا ….مما جعل جيدو تبتسم له وتقول ماذا؟ عندما نظر إليها نسي خسارة فريقه
المفضل تماماً حتى انه نسي كل شي ماعداها هيا! …. فوضع اللوحة بينما هيا تغسل الخضروات وتجففها …ولم يكن
يسمح لها بأن تنظر للخلف أبداً ….حتى انتهى من العد 1..2 …3 وإذا باللوحة مكتوب بخط صغير قليلا
(قوس مزاج زوجتي الصغيرة !) …فقال لها لنجعل حياتنا كعلبة الألوان لايشترط أن تكون كلها بلون واحد ! بل
كلما تلونت حياتنا وحتى وان مررنا بمواقف لا نحبها فإننا عندما نكتب لو هذا اليوم نكتشف فيما بعد بأننا صنعنا ….
(قوس الألوان) وجعلنا حياتنا ملونه أكثر…..لن أتوقف عن تدوين لون يومي … لأخر يوم في عمري ! مادمتي معي…
….وسوف أطلق عليكي ….لقب ..(ملاكي المبتسم) لأن أجمل ابتسامه هي منكي …ربما إن مت وابتسمتي أنتي بالقرب مني ..
وكنا بوضع رومانسي فربما …أعود للحياة كما فالروايات ……مما جعل جيدو تبتسم …بل وتدمع عيناها من السعادة ..
وعانق الزوجان بعضهما….ولكن شخص ما يلتقط لهما الصور من بعيد بل لجيدو بالتحديد……وبدأ الزوجان بكتابة لون
ليومها ….اختارت جيدولي اللون الوردي …وجيجونغ اللون الأصفر المشرق …(لأنه أيضا لون يعبر عن الغيرة)..
و في موعد الإفطار ….. اعد الزوجين الطعام للضيوف وقد انتهت مشاكل بيرو مع بطاقته الائتمانية …..
والحمد لله ..ولكن الجميع أبدى دهشته من ثنائي الطبخ فقد كان الطعام يبدو بغاية الروعة ..والمذاق لايفوت …حتى
إن الحلوى قد أعدت بكل عناية للضيوف ….رغما عن البعض (جيجونغ)…. آه شخص ما غير موجود إنها سولي هل هي بخير ….تسأل جيدولي …؟؟
ولكن يذهب بيرو لطمئن عليها فهما يقيمان بنفس الغرفة ….وعندما أتت أو بالأحرى أتى بها بيرو كانت
ثملة ….من الليلة الماضية ..ولم تشعر حتى متى ذهبت للفراش ؟ ورغم أن الطعام كان متعوباً عليه ..إلا أنها
كانت تتقيأ وتشعر بالصداع الشديد ……مما جعل الجميع يتوقف عن تناول وجبته وشعر بيرو بالحرج …..فوقف
واخذ يسحب بسولي لكنها كانت …لاتقوى على الحراك …نظر جيجونغ إلى جيدولي وأراد الذهاب ولكن جيدو كانت
ترجع يده كانت تشعر بالقلق على سولي ..كثيرا …ومن ثم أراد جيجونغ الذهاب فأمسكت بيده ورجته بأن يساعدها ….
وما منه إلا أن وافق وكان يضع يده بجيبه وتعابير الممل عليه …وامسك بيده الأخرى يد جيدولي …ثم همس إليها حسناً
سوف افعل هذا لأجلك ……فقط ابتسمي …وكانت تشعر الخجل منه ومن ثم تهمس له بشكراً. وكان احدهم يلتقط لها
صورة ……وأخذت جيدو سولي إلى المطبخ بمساعدة من بيرو ….وتولى جيجونغ صنع حساء هو أشبه بالدواء وسيكون
نافعاً…لها بأذن الله ….وانتظر بيرو بالخارج ….أما جيدو فقد ظلت تحدق بجبجونغ وكيف انه يستحمل أي شي وان كان
لا يحب فعله فقط لأجلها …وكيف أن يعمل مابوسعه لتخفيف الألم على سولي حتى انه لم يعد يكترث إن تقيأت عليه سولي…
أما سولي ..فكانت تتقول له ..ميانيييه مياانيييه(أي أسفه بالكورية)…. فقررت جيدولي أن تعد شي مميز كي يكون مميزا
وكرد للجميل الذي لايتوقف جيجونغ عن إعطائه لها …~
وعندما كان الناس يجتمعون مع أصدقائهم وأهاليهم ~ لمشاهدة مشهد الغروب …….كان جيجونغ يعد كمية كبيرة من الحساء..
ليعطيها إلي سولي في حين عادت للشرب وآلمتها معدتها ……أما عن سولي فقد كانت تشعر بالحرج من طيبة جيجونغ نحوها….
كانت في هذا الوقت جيدولي بالسوق تحضر لإعداد العشاء لمفاجئة جيجونغ …..كما هي حياة الطهاة فان الطعام يقدر
بالكثير لديهم …والبعض يراه هدية عزيزة لتقديمها للطرف الآخر إذا أعدت فقط بالحب ….كما هو الحال مع جيدو لي …
والآن السوق بعيد فقد ظهر بيرو ..أمام جيدوو واقترح عليها إيصالها إلى السوق بسيارته الخاصة …فصعدت معه
وانطلقا إلى سوق كبير جدا ….وكان هناك زحام وناس ….ولكن هذا لا شيء ولن يوقف جيدولي …ولأجلها فقد وافق بيرو
على الذهاب معها على الرغم من انه يشعر بالضيق ,,والاشمئزاز هنا ….فهو لا يفهم لماذا لايطلب الناس مايردون شرائه
عن طريق مكالمة هاتفيه واحدة …..!!!
وبالفعل بدأت جيدو بتفقد قائمة بالأغراض التي عليها شرائها …ولم تكن تعرف حقاً ماتريده لأنها أرادت أن تصنع
طبق يتم إعداده للمرة الأولى …كهدية مناسبة لجيجونغ …..وسوف تكتب على الطبق (هيرو) كما كانوا ينادونه بأيام الثانوية
….وبعد أن أصابت نصف الباعة الذين بالسوق بنوبة جنون…أخيرا عرفت ماستصنعه للعشاء ….وعندما كانت تبحث عن
بيرو ….كانت تخطأ بالأشخاص من حولها ….فتتوقف عند الرصيف وهي معتذرة لمن هم بالخلف …..ولم تنتبه فلتنزلق
قدمها من على الرصيف ….ولكن يستطيع احدهم الإمساك بها كان احدهم مع صديقته وطلبا منها توخي الحذر …
وبعد أن تنحني لهما …كتعبير عن الاعتذار …ترفع رأسها وإذا بضوء فلاش …على وجهها ونحوها …فيظهر لها احدهم
وعندما تستوعب الاضائة يكون بيرو وهو يلتقط لها صوراً بدون علمها ….والجميع ظن بأنه خطيبها أو شي كهذا …
لأنها كانت ترتدي محبس …ثم قال لها ….لا تتعبي نفسك لن يقتنعوا بدا بأننا مجرد صديقين فقط ابتسمي لهم كي
يتركونا بسلام ولا تتأخري عن إعداد العشاء …..!! هل نسيتي …؟ كان كلامه سريع ويجعل من أمامه يقتنع به وبدون
أي تفكير حتى ….وليس هذا فقط بل طلب من احدهم كان على الطريق معهم أن يلتقط لهما صورة واحدة …!
مع أن جيدو كانت تتذمر إلا أنها خضعت فالنهاية ووافقت …وكان يشترط منها أن تكون الابتسامة كبيرة جدا ..
وكانت تنظر للساعة بقلق ..وتضرب بقدمها على الأرض كانت تقفز من التوتر الذي أصابها .. ولم يعجب هذا الاهتمام
كله بجيجونغ ….بعض من هم حولها ….فغضب بيرو وكان يشد على قبضته وهو ممسك بآلة التصوير ….وتم التقاط
الصورة وعندما طلبت جيدو من الشخص الذي التقط لهما الصورة ….أن تراها ….سحب بيرو الصورة منها ولم يشكر الرجل حتى …..
ثم عاد للسيارة ..وفتح قفل الأمان للسيارة ….وانتظر دخول جيدولي …. كان الرجل الذي التقط لهما الصورة يقول اششششش
ويفرك على رأسه ….ثم ذهب وقال( اللعنة ..ذالك الرجل لديه مزاج صعب حقا ً)…وعندما تنظر جيدو للوقت تسرع
لتدخل السيارة وتضع حزام الأمان …..بعد أن تنظر إلى نظرات بيرو …وحولها علامات استفهام كبيرة ؟؟؟
ثم يقود بيرو وهو مسرع بالسيارة …..وفي طريقهما للعودة ….وكل ما أرادت التحدث حول الصورة ….كان
يعبر عن غضبه بكل الطرق الممكنة ….وكانت هي تستمر بضرب قدمها بأرض السيارة …وأخيرا الوصول إلى المنتجع ..
ومن كان بانتظار جيدو …. السيد جيجونغ …وكان يحمل معطفها الذي تحبه باللون الأحمر ….وكان يرتدي معطفه
وعندما شاهدها قادمة بالسيارة ارتاح كثيرا ….ولم يعلم منذ متى وهي معي بيرو ! ظن بان مكروه ما قد حصل أو شي
من هذا القبيل ..وعند وصولها أرادت أن تخفي عنه الأغراض …ولكنه كان يتجه نحوها بسرعة وكأنه أسد …فلم
تفلح أبداً ….مما جعلها تسئاء منه …..ولكنه رغم هذا كله لا يدرك مالذي حصل بعد ! وكل همه أن ينظر ماذا بداخل
الكيس….وعندما يريد أن يستفسر من بيرو ….لا يجده …فتقول جيدو آه مرة أخرى يغيب ! ولكن جيجونغ يرد بسخرية
هل تخرجين مع رجل يحرقه نور القمر ! ويضحك هههههههههههههههه ااااهههههههه وااه ه ….ثم يتسابقان من يصل
أولا…فيقول جيجونغ إن كنت أنا الخاسر أتنازل واقبل شفاهك ….وان كنت أنا الفائز أتشرف بأن تعطني قبلة ماقبل العشاء
..ولكن وجه جيدو كان كله !!!!! (لاتعليق)…….
وتأخر الوقت ….أصبحت الساعة الآن الحادية عشرة ولكن جيدو تريد الاستحمام أولا ……وعندما تريد إقفال الباب
يضع جيجونغ قدمه …..فتنظر إليه هل من خطب ما ؟ فيقول بكل ثقة …ماذا إن دخل الصابون إلى عينك ؟؟
هذا موقف خطير ويجب أن لا اسمح بذالك وسأمنع الكارثة ….سوف احمي زوجتي ….فتلقى ضربة على ساقه ثم قفلت
الباب ….وقالت له الثلج أنت تعرف مكانه ………!! فانتظر وكان جائع جدا ….فانتظر وانتظر ….وكان نائماً يحلم
بأن جيدو تصرخ طالبة النجدة وان الرغوة تغزو الحمام كله ………XD واستمر بأحلامه الوردية ….وعندما يبدأ قليلا
بفتح عينيه ..كانت قد ارتدت المريلة الخاصة التي اشترتها …وبالقرب منه نفس تلك المريلة …فقد اشترت مريلة لثنائي
وكانت تحاول اختراع شي ما ….بأنها له وكأنها كانت تحاول تشريح البطيخ للحظة َ!! فاستغل انشغالها ….وكعادته
يحاول إحدى محاولاته التي دائما تكون فاشلة … فيقوم باختيار أغنية ووضعها في مشغل الموسيقى …ويتظاهر بأنه
لايزال نائم كان سريع حقاً بشكل مرعب ومدهش بنفس الوقت ….ثم تخاف من ثم تضع يدها على قلبها وتقول ..
آه لايمكن …..وتعود لتحاول اختراع شي ما فالنهاية ……..ومن الخلف شي ما ينقض انه جيجونغ وهو سعيد يضحك لأنه
بتقدم مستمر كما يقول لنفسه …
ومن شدت سرعته تكاد جيدو لاتستوعب شيء ….ثم انه مصر لا يريد أن يفلتها …ويهدد
أنا لن ادع الفتاة التي تطهو لأجلي بان ترحل ….ثم يضايقها لماذا أنتي قصيرة ؟ فترد عليه ومن طلب منك أن تفلتني أيها
…..ا..أيها الأحمق ..وهي محمرة ثم تمسك بيده وهو خلفها …..وهو الآن من أصبح لا يصدق ماحدث !
فسألها وهو يميل بجسمه كالأطفال عندما يريدون حلوى …ماهو لونك لهذا اليوم ؟ فتقوم اممم انه اللون الأخضر فيقول
وأنا أحب هذا اللون ……كل من يحبون هذا اللون جيدون ^^
ولكن احدهم مايزال..
يلتقط صوراً لجيدو فقط …ثم يوقع آلة التصوير ….الماء يغلي فتسقط بضع قطرات على مريلة جيدو الجديدة …فيصرخ
جيجونغ وهو متحمس لا إلا بشرت حبيبتي ….وهي تقول لا لا تتدخل ستفسد علي ما أحاول أن أعده …فيقول سوف
نطلب البيتزا لا تقلقي ….ثم تضربه بالوسادة ولكنه يدوس على الوسادة وتعم الفوضى المكان والمياه التي كانت تغلي
الآن هي شبه متبخرة تماماً….ليت من يلتقط الصور يراهما الآن !…….وهكذا تقوم جيدو لي بحبس جيجونغ بغرفة
وهي من يعد الطعام ذهبت لتعتمد على حدسها ومزجت المكونات معاً كان جيجونغ بهذه الأثناء يدخل على مواقع من
جواله مواقع تعلم الطهاة فستفسر عن المكونات التي أحضرتها زوجته إلى المنزل ماذا يمكن أن يكون شكلها أخيرا !
وإذا كان لها اسم …..والموقع يدمج المكونات التي يدخل الشخص ويقوم بصنع صورة تقريبية له ؟ ويا الهي …..(لاتعليق)
(استغفر الله …مجرد وصف لتعابير بطل الرواية ليس نكران لنعمة لله ^^….) فيزرق وجهه فلم تختار جيدو اليوم المناسب
لتجرب الطعام فجيجونغ كان حقا جائع كثيراً ……ولكن لحظات فقط ورائحة الطبق تعم الفندق كانت رائحة لطيفه
وزكية..حقاَ…ولكن جيجونغ أراد أن يغلق هاتفه المحمول إلا انه لم يستطع أن يرى شي من لوحة الكتابة …قال هل أنا جائع لهذه الدرجة ؟
وما إن تفتح الباب حتى يقفز جيجونغ الجائع لتناول الطعام …ولكنه ينهي نصف الطبق وهي لم تشعل الشموع بعد !! مما
جعلها محبطة كثراً …..فعندما يسألها تقول له لم يكن جوا رومانسيا كما ينبغي أردت أن اجعل هذا اليوم يومنا المميز …
وتسقط من على خدها دمعة ثم اثنان …فيقترب جيجونغ منها تاركا الطعام وممسك بيداه على خدها ..ليمسح منها الدموع .
فيأخذ الشموع منها ويضعها جانباً ….وهي حزينة ..ولم تنظر إليه حتى …فاخذ يربت على رأسها ويقول لها بأن لا تحزن
ثم يطفئ الأنوار ….وهي تقول هل سنشعلها الآن ! فيقوم بالاقتراب منها أكثر
تدعي البحث عن الشموع …وكان صوت قلبها يخفق !!!!! واتسعت عيناها …وشعرت بتوتر نحوه …كانت
فيضمها ويربت على رأسها ..وتضع
رأسها…
بلا وعي منها ثم يطلب منها جيجونغ أن ترقص معه ….. وكان هو من يغني لأجلها ….فبدأت تبتسم له …وثم اخذ
يرقص معها حتى بعد منصف الليل ……وهي كانت نائمة بجسمها عليه …واستمر يغني لها حتى نامت وهو ممسك بها ..
وعندما نامت ربت على رأسها بلطف وظل يعزف على الغيثارة بينما هي نائمة وقام بغسل الأطباق …وبينما هو يحاول أن
يريح لها قدمها وجد أن قدمها قد احمرت وبأن آثار المشي الطويل على قدمها ….ظل يقول بنفسه لقد ظننت ….بأن المشوار
الذي قضته بالسوق كان بالسيارة ….هل ذهبت لسوق شعبي ولأجلي أنا ؟؟
واقترب نحو لوح الألوان وكتب بأن اليوم كان لونه .ابيض ووضع وجهاً مبتسماً عليه …
وبينما هو يرتب بأشياء جيدو لي وجد كرت لونه احمر كما هي تحب …ووضع عليه تاريخ وكتب تحته …
(يوم رحيل أمي عن حياتي )…مما جعل جيجونغ يتذكر عن أهلها وتدمع عيناه من فورها ….قام يعيدها لمكانها ويخرج
من المنتجع وهو يجري فلم يتبقى الكثير عن دخول يوم جديد …وكان يريد المفاجاءة أن تكون بالساعة الرابعة فجاراً ….
ولكن السؤال …ماذا؟ وهل سينجح؟ ……بهذا الجو البارد كانت الثلوج تتساقط ….لم يفتح أي مكان بعد ! بسب الثلوج
فقرر تدبر أمره …وأرسل دعوات أمام باب كل غرفة من غرف الفندق …..كان مضمون تلك الدعوات أن شيئاَ ما سيحدث
أمام الجسر الذي تحته نهر السعادة …أي النهر الذي أمام الفندق مباشرةً! وبأن أي احد لن يرغب بتفويت هذا …
وللثنائيات خاصًةً…..
ومن ضمن المدعوين الملاك المبتسم …جيدوولي …!! وهكذا وأخيرا .قد حان الموعد وحضره الكثير من نزلاء الفندق
برفقة الناس الذين يحبونهم ….وكان هناك أيضا بيرو وسولي …..وفي هذا الوقت عندما بدأ الناس بالتجمع كانت جيدو
لاتزال تستيقظ ….لتجد انه هيرو لم يكن موجود …..وكل ماعثرت عليه أمام غرفة نومها ….هو رسالة كما وصلت لباقي
النزلاء إلا انه وجد ملاحظة لم تكتب للباقين …هو انه يريد منها أن ترتدي لوناً ابيض ..وكما فقد تحمست ونفذت ماكتب .
فهي تعرف هذا الخط لمن هو ؟ انه لهيرو^^ …..وامام الجميع يخرج لهم جيجونغ ممسك بيقثارة وكرسي …وكان يحمل
الكرسي ….وقد ارتدى معطفه الأسود …..وكانت كل ملابسه بالأسود …..وكان يبتسم أمام الناس ويقول لابد وأنكم
لاتعرفوني بل وتظنون بأني مجرد معتوه ……فجعل الجميع يبدأ يومه بالضحك لكن بيرو الوحيد من قال بصوت خافت
وهل اكتشفت الذرة مثلا؟ يالك من معتوه …معتوه محظوظ …..><
وعندما كان جيجونغ يبحث بين الحضور عن جيدولي للحظة توقف عن رؤية أي شي !…..ولكنه من حماسه تشجع واستمر..
وعندما أتت جيدولي ذهبت لسولي لتلقي عليها التحية ولتسألها ماذا هناك ؟ قالت لها سولي آه ….اا هل حقاً لا تعرفين ؟
فأدارت وجه جيدو لي نحو الجسر وإذا الواقف هو هيرو جيجونغ نفسه ! كان جيجونغ يصرخ جدولي …اصعدي هنا
ومن شدت حماس سولي صفقت وقالت هذه هيا وهي تشير إلى جيدو لي …..وتقول (إنها المعنية ,,ااااه كم أن هذا رومانسي حقاً)
ثم تضحك سولي على نفسها ….وتقول آوه يبدو أني تحمست قليلاً …وكانت تحسد جيدولي حقاً ……ولتخفيف الحرج
قام جيجونغ بشكر سولي وقال يبدو بأن المحبين كلهم قد آتوا هنا اليوم أنا اشكر الجميع …..فتمتمت سولي بشفاهها تقول
أنا آسفة …..ويرد جيجونغ بابتسامة خفيفة مما جعلها تنسى الوضع ….وكان بيرو فقط ينظر إلى جيدو لي وهي أماه..
كانت تتجه نحو الجسر نحو جيجونغ بمساعدة من سولي وقد كان الجميع قد أعجب بهذا الموقف من الزوج لزوجته الصغيرة…
لكن بيرو كان يتمزق كلما ابتعد عطر جيدو من أمامه ويذهب بعيدا ….(هو حزين والكل مغمور بالإعجاب وبالسعادة
كان لونه اسود بلا شك ….ولا يوجد لون أغمق من الأسود سوى الحقد الذي نجعله ينمو بداخلنا والإنسان قد يسقط
عميقاً بهذا اللون ولا يعد يعرف احد من هو ….يتغير علينا فقط …..ونحن من نتلطخ به .. نفتح السواد العميق بألوان من
قلوبنا ولكننا نخسر الكثير كي نجعله لونا رصاصياً أو رمادياً ونضحي كي نجعله يغدو ابيض اللون …بطيبتنا نحن نصنع
قوس من الألوان …لايراها من يرتدي نظارة شمسية ..أو مظلة في فصل الربيع…)
(وبين أحضان الطبيعة …وشروق لشمس لاتعرف ظلمة أبداً فقط تعرف بأن الله وضعها كي تشرق علينا فإما أن نستمد منها
ذالك الضوء….وإما نضع مضلاتنا فقط …^^ )
وعندما تضع جيدو بيدها على الجسر حتى يطلب منها هيرو أن تجلس على الكرسي ظن الجميع بأن المقعد كان له وبأنه
سيجري خطاباً أو شي من هذا القبيل ~
وعندما تقف وترى الناس ومازالت أعدادهم تستمر يمسك جيجونغ بأكتافها المهتزة ..ويجعلها تجلس على الكرسي ومن ثم
قبل أن يبدأ يربت على كتفها بلطف ويمضي بعد أن ضم يدها …فوضع بها شيئاً ما ….كان الكرت الأحمر ….!!
وعندما ترفع رأسها يكون جيجونغ أمامها يقف والغيثارة بيده ….. لتريد أن تتكلم فيبدأ ليسكتها بعزفه …انه يغني لها
وامام الجميع ….أغنية تكفي وحدها ليعبر بها شخص عن فقدانه … لشخص آخر وعن الفراغ الذي يصيبنا عندما يتركنا
شخص ما ….
لم يكن يغني فقط بل كان أيضا يبكي ..لتأتي ابتسامته وكنها تقول أنا بخير لا تكترثوا بهذه الدموع …يتذكر بها أمه لم
تكن معه يومأ في طفولته …..وهي بعيدة ولكن محفورة بقلب جيجونغ ….أراد أن يخبر جيدولي بأنه هو أيضاً يشتاق
لأمه ……وانه لابأس ياصغيرتي …..هناك من هو هنا ليمسح عنك دموعك …..وبصمت شديد والأيادي تتشابك ببعضها..
غني لها جيجونغ ………وبكي ….وابتسم ….لأجلها …
……………………………………………………………………………………………………….
وعندما كاد ينهي الأغنية ….لم يعد يرى أي شي أمامه ……انه بوعيه ولكن لا يستطيع أن يرى شي ….وهو واقف
والجميع ينظرون إلى الشمس ….يرجع للخلف …فيسط من الجسر إلى النهر ليسقط ويصبح لون النهر احمر ….فتصرخ
إحدى النساء الموجودات هناك ….فيسرع احدهم ليطلب الإسعاف وسط ذهول عجيب وبيرو ذهب لتهدئة جيدو لي …..
أما سولي فقد فقدت وعيها ….بسبب حملها فقد كانت كاملاً من بيرو …….وتنفجر جيدولي …ثم تكسر ذراع بيرو الذي
كان ممسك بها …ثم عضه …ولكنه أصر بأن لا ترى شي قد يؤثر عليها …كما أنها لن تساعد هيرو وهي هكذا فقد
يكون خدش بسيط أو شيء كهذا …….َ!!
وعلى الفور أتت سيارة الإسعاف ……ليخرج منها رجل يبدو وانه الذي أتى لأجل جيجونغ والطبيب يسأل أين هم أهله
؟…هل كان بمفرده ؟ من أي ارتفاع ؟ كم مضى من الوقت؟ وياليت احدهم كان يستطيع تمالك نفسه ليخبر الطبيب بأي
شي!!!!
مرت أربع وعشرون ساعة ……
خضع جيجونغ لفحص على جسمه كامل ….وللدماغ بشكل خاص ….وقد استغرق ظهور نتائج التحليل من المستشفى
أكثر من يوم كامل ……وعندما وصلت النتائج كان جيجونغ قد استفاق من غيبوبته …وكان هو أول من التقى بالطبيب
وعندما التقى بالطبيب ….سأله الطبيب عدة أسئلة وهي أسئلة طبيعية بين الطبيب ومريضه ولكن…! جيجونغ وبعد
أن أجاب على أسئلة الطبيب كاملة ….قال للطبيب وهو ينظر إليه وجهاً لوجه…أين نتائج التحليل أيها الطبيب ….
مما أدهش الطبيب توقع بان جيجونغ لم يشعر بشيء أثناء القيام بالتحاليل وكأنه يشعر بأنه ليس على مايرام …فطلب
الطبيب من الممرضات أن يخرجن ….وان لاشي يدعو للقلق ..وبالفعل خرجن من فورهن كما طلب الطبيب ..
فأتى إليه طبيبه وقال له اسمع يابني إن اسمي (وونغ كينغ )…وأنا المسئول عن حالتك الصحية ..وبالفعل كما قلت
أنت هناك تحاليل بالفعل ….ولكن بخبرتي التي عملت بها لسنوات عديدة ….أفضل دوماً أن يعلم المريض بحالته من أشخاص
قريبين له لاهم هم من لديهم الأسلوب الأفضل لقول ذالك …لذا سوف نقوم بإخبار الأشخاص الذين آتوا معك.. …
واعتقد بأن من بينهم خطيبتك أو زوجتك بحسب ما أراه من ارتداء خاتم رسمي مع كلاً منكما ……
ظل جيجونغ يضحك مع الطبيب …جاعلاً الرجل بالحيرة ماذا قلت وجعل الفتى سعيد هكذا !…ثم رفع رأسه جيجونغ
ونظر للسماء …وقال آه اااااه سوف اخرج من هنا قريباً أنا اعرف هذا …فهز الطبيب رأسه كتأيد لكلام جيجونغ ولكن
عندما أراد الطبيب (وونغ ) الخروج للعودة لعمله …امسك جيجونغ بذراعه ثم نهض فركع لطبيب وكان بصوته نبرات
الترجي وطلب للمساعدة يتردد ويغضب بدا وان حتى لون وجهه قد تغير ! فطلب من الطبيب أن يخبره ماذا به
ولماذا تلك الفحوص وترجاه بأن لا يخبر أحداً عن مرضه قبل أن يعلم هو شخصيا …قال له زوجتي حامل لا أريدها
أن تسقط الجنين للمرة الثالثة وبسببي أيها الطبيب ولان جيجونغ قالها بأسلوب اقنع به الطبيب وصدقه ..ثم طلب منه
الطبيب( وونغ)…أن يتبعه ليخبره بذالك في مكتبه ..وليشهد على الفحوصات والتشخيصات بأم عينه …وعندها ذهب
………………………………………………………………………………………
وانتهى لقاء جيجونغ مع الطبيب …فخرج جيجونغ من المستشفى دون علم أي احد ….خرج وحتى أن جيدو لم تكن تعلم
متى؟
وعندما اتصلوا به ….لم يرد فتوجهوا للطبيب ماذا به؟ وهل من المسموح له بالخروج ؟..أبقى الطبيب (وونغ)بالمعلومات
سراً كما طلب منه جيجونغ فقد تعهد له أن يترك الخيار بإخبارهم له بنفسه وقال له الطبيب أن يدروا بحالتك قبل انتهاء
أسبوع كامل….فلن التزم الصمت ..وماكان من جيجونغ إلا أن يوافق مع هذا الطبيب العنيد ! …وبعد رحيلهم اخذ الطبيب
يتذكر عندما اخبر جيجونغ بأنه سوف يصاب بالعمى الكامل قريباً وبأن كل ماتبقى له هو 3 أشهر …وعندما أنكر
جيجونغ ذلك اصطحب بير سولي وجيدو….بين له الطبيب بأنه كان معرض لهذا منذ ولادته ولكن ممارسته للطهي وكثرة
البهارات التي تكون مصدر قوي لاذاء أعصاب العين وشبكية العين …..قد دمرت الجهاز العصبي للعين بشكل كبير جدا .
وان المشكلة الآن هي بشبكية العين إلا في حين وجود متبرع مناسب ! وتحت إشراف جراح ممتاز وجيد…قد لا يتوفر هنا.
(خاف جيجونغ بأن تدمر نفسية جيدولي إن علمت بالسبب ……….فقد تلوم نفسها لوما شديداً أو أنها سوف تفكر بالتخلي عن بصرها لكي تنقذ جيجونغ من أن يكون أعمى)
إلى الفندق عائدين ظناً منهم أن جيجونغ هناك !!! ولكن لم يوجد احد وتم دفع نفقات الفندق كاملة وفي الاستعلامات طلب
الموظفين أن تحضر السيدة جيدولي …لتستلم ظرف كان هذا آخر شي من جيجونغ تركه في عهدة الفندق فبل مغادرته.
وكل ماوجد فيه هي تذكره للعودة جواً فقط لشخص واحد .(وكتب فيها لدي أمور أهم هذه الأيام للقيام بها ..لن أعود قريباً)
وكان جيجونغ قد عاد لمسقط رأسه وقد اقسم على نفسه بأن يتحمل هذا وحدة …ليست (جيدولي) ولا أي شخص آخر ..
واخذ يبحث عن الطبيب الذي سيساعده …..في البلاد كلها وكانت تنتظره عند المطار …(ليان)..التي قام بطلبها للحضور
حتى قبل أن يصعد على الطائرة ….لتقله إلى منزلها وقد حرص أن لايعلم أي كأن حي بأنه يقيم في منزلها ..ومع
إصرار ليان لتعرف لاكنه أبقى الموضوع سراً وبالصدفة كان مقدراً لليان أن تجد الأوراق الطبية بينما هي ترتب له الأغراض..
لم يكن يعلم بأنها تقوم بفتح الحقائب فقد نام على كنبة الجلوس ….
فأيقظته وهي تشده من قميصه تقول له ياا أنت !
يااااااااااا استيقظ !! وعندما شاهدها تبكي عرف بأنه قد تم كشف أمره فأراد الخروج …لكنها وقفت أمام الباب وأغلقت
الباب ثم رجته بأن يسمح لشخص ما بمساعدتها ….وأنها مستعدة لتساعده بهذا ….مما أبكاه هو أيضا ثم ربتت عليه
وكانت تبكي معه …ثم تتعاهد الاثنان بأن يتساعدا على إيجاد الطبيب وإيجاد متبرع لهذا …رغم أن جيجونغ كان
في أعماق أعماقه …لايريد أن يتبرع له شخص فقط لأنه يشفق عليه ا وان يستغل الناس الفقراء للقيام بالتبرع..
هبطت الطائرة التي بها جيدولي ….ثم عادت لمنزل أهل جيجونغ القديم ولكن المنزل مهجور وعادت لمنزلها الذي بنفس
الحي ….ولكن لا احد بالداخل فقد عرض والدها المنزل للبيع فهو يريد العودة ليعيش بالقرية …فصدمت لم يكن هناك احد
وفجاءة رأت والدها وهو يحمل الأغراض ..مع أخ جيجونغ …الصغير ماتبقى من أغراض المنزل ..فيصرخ الصغير
(نونا.نونا.نونا.نونا)…(أي الأخت الأكبر بكوريا )..وما إن شاهدتم حتى أسرعت إليهم ولكن بينما هي تجر الخطى
باتجاههم ….يصرخ الصغير أين جيجونغ هيونغ ؟(هيونغ تقال للأخ الأكبر سناً من قبل الأخ الأصغر)…..