الصحفيّة : أكملتي أول دراما كدور رئيسي “وكالة المواعدة : سيرانو”, بصراحة لقد كنت متفاجئة بخصوص تمثيلك الذي لم يلمّح أبدًا أنك مغنية
سويونغ : لم أتوقّع أن أسمع الناس يخبرونني أني أبليت حسنًا لأنني مررت بالعديد من بالإنشغالات خلال تصوير الدراما
الصحفية : من طريقة كلامها إلى معاملاتها “كونغ مين يونغ” (شخصية سويونغ في الدراما) حقًا محبوبة
سويونغ : هذا مريح لي, مظهري الحقيقي و شخصيتي في الدراما لا تلتقيان في الجانب المحبوب, لذا ظننت أنّه سيكون محرجًا أن أفرض مظهرا محبوبا, عندما أرى ممثلات محترفين في الكوميديا الرومانسية مثل الممثلة كونغ هيوجين لا يحاولن أن يكنّ جميلات لذا حاولت بنفسي أن أمثل براحة
الصحفية : ظننت أنه سيكون صعبا لمغني أن لا يكون جميلاً
سويونغ : في السنة الماضية, في أول دراما لي إستلمت دور مريضة تعاني من ورم في الدماغ, في البداية أصبت بخيبة أمل عندما إظطررت للبس ثياب المرضى و عدم وضع الكثير من الماكياج, لكن بعد مقابلة مرضى حقيقيين يكافحون المرض أحسست بالشفقة على تفكيري. لكن بعد رمي فكرة “أريد أن أصبح جميلة” جعلت تمثيلي أكثر طبيعية, و مع ذلك تفاجأت عند مشاهدة التلفزيون لأني ظهرت بشعة (تضحك)
الصحفية : أعلم أنك حضّرت لوقت طويل لتصبحي ممثلة
سويونغ : ما أردت فعله من البداية كان التمثيل, خلال أيام التدريب مستقبلي كان غامضًا, جربت العديد من تجارب الأداء لأسلك طريق التمثيل. عندما إبتعدت عن ذلك الطريق من خلال نشاطات رسمية كمغنية في Girls’ Generation لكني دائما عززت حلمي في التمثيل, بينما أشاهد العضوات الأخريات يجدن مجالاتهن واحدة تلو الأخرى. إنتظرت فرصتي. تلقيت العديد من السيناريوهات و كان هناك بعض الأعمال التي كانت لي فرصة كبيرة لأكون جزءًا من الطاقم لكن ليس من المقصود أن تكون لي
الصحفية : من المؤكّد إنكي شحذت سيفك
سويونغ : عندما تدربت, فشلت في عدة تجارب أداء لذا تعلمت أن أترك ما ليس ملكي, بالطبع مررت بأوقات كان يجب فيها أن أشحذ سيفي. لم أعلم ما هو العمل الذي أتوقعه, لكن مهما سقط في صحني سأعمله بإتقان, لكنه أمر عادل أنني لم أختر لأكون جزءًا من الطاقم إن كان الأمر صادرا من المخرج أو المدير, من المؤكّد أنهم يفكرون جيدًا قبل أن يسلّموا الأدوار للممثلين, كم سيكون حجم المجازفة إذا قدموا الدور لي, أنا التي لا تملك أيّة خبرة. لذا أنا حقًا ممنونة لأولئك الذي وثقوا بي و قدموا لي فرصة
الصحفية : بعض الناس يظنون أنك في هذه المكانة لكونك جزءا من Girls Generation
سويونغ : هذا صحيح, أظن انّ النظرة السلبية على المغنيين شيء يجب أن أتحمّله, إذا بدأت لوحدي فهناك فرص لم أكن سأتلقاها. الدراما الإثنين لم يتلقيا عدد مشاهدات عالٍ, لكن على الكفة الأخرى أشعر براحة أكثر بسبب ذلك, في كلا الحالتين صحيح أنني أتلقى الفرص أكثر لأنني عضوة في Girls Generation, لكن لا أشعر بالحزن أو أقلق بل بدل ذلك أحاول أن أعمل بجهد أكثر و بحالة سعيدة. من المؤكد أن العضوات الأخريات يفكرن بالمثل .
الصحفية : مثلت كآنسة لامعة و مبتهجة في كلتى المسلسلين, هل هناك نوع من الأدوار تريدين السعي إليه ؟
سويونغ : أريد أن أمثل دورًا واضحًا, فتاةً تستطيع إيجادها بقربك, عادية, لكن معنية بنفسها فقط. لا أن تكون الشخصية شريرة لكن أن تتخذ قرارات أنانية في مواقف محددة مثل الدور الذي مثلته كيم مين جونغ أوني في دراما “New Heart” .
الصحفية : تلقبين كأكثر المغنيين تألقًا في الحياة اليومية و أنتِ أيضًا رمز لأزياء المطار
سويونغ : أصبح عبئًا لدرجة أنني حاولت لبس ثياب رديئة عمدًا لكن عندما لم تصبح موضوعًا ساخنا أصبت بخيبة أمل (تضحك) يظهر هذا الشيء عندما أتلقى ملابس ترويجية, أختار و ألبس نفسي لكن أفتح خزانتي و أقلق لساعة. غير قاعدة “عدم المبالغة” ليس لديّ شيء خاص ألتزم به في الأزياء, فقط أحاول البحث عن الأناقة التي لم يفكّر فيها الآخرون, لا أختار ملابس تبدو جميلة من النظرة الأولى لكن أفضّل أن ألبس بشكل مختلف يعطي شعورًا جيدا (Cool), لكن ليس لي الجرأة الكافية لأجازف, ماذا إن جربت سترة Stella McCartney الفضفاضة مع حذاء slingback* وحقيبة من دون حامل إرتديتها خلال جلسة تصوير ؟ بينما هذا المظهر يليق بشوارع باريس خلال ‘أسبوع الموضة’ … أنا لست متأكّدة من موضة المطار
الصحفية : بدا و كأنّك الأكبر بين العضوات, بما أنّ أول ظهور لكِ كان سنة 2001 مع الفرقة الكورية اليابانية في اليابان
سويونغ : نعم, لقد مضت 10 منذ أن إنضممت إلى شركة SMent, في سنّ كنت لا أعلم فيه شيئًا, بدأت بأحد المواهب التي ظننت أنني أملكها, كنت أتنقّل ذهابا و إيابا إلى اليابان, أركب الطائرة لوحدي في سن 12. بينما أشاهد BoA أوني تحقق المرتبة الأولى في مخطط الـOricon الياباني. فكرت في نفسي ” من المحتمل أن أكون في المرتبة الأولى أيضًا إذا ذهبت إلى اليابان ”, لكن في الحقيقة لم أستطع فعل ذلك. بينما أركب قطار الأنفاق و أتعامل مع جداول الأعمال, ذهبت إلى كل تجربة أداء متوفرة. في ذلك الوقت مررت بفترة صعبة و لم أستطع متابعة دراستي كما يجب لأنني لم أتلقى التدريب في الشركة مثل المتدربين الآخرين. لكن بفعل كل هذا, إكتسبت قاعدة قيمة في اللغة اليابانية, و كذلك أصبحت لي نظرة مختلفة عن عالم الترفيه. إن بدأت مباشرة كعضوة في Girls Generation أظنني سأكون شخصًا مختلفًا تماما عما أنا عليه اليوم.
الصحفية : عندما زرتي اليابان مجددًا كعضوة من Girls Generation حتما كنتِ مليئة بالمشاعر
سويونغ : نعم, أوشكت على البكاء. عندما خرجنا من المطار, كان ينتظرنا العديد من المعجبين. كنت حقًا متأثّرة و فكرت ” ما لم أستطع الوصول إليه لوحدي الآن حققته مع عضواتي “, في ذلك الوقت كنت في نوع من الإنهيار, مركزي في الفرقة غير واضح و أصبحت ملاحظة لوحدي, حتى إن تدخّل العمل, أصبحت بي عادة و أفكر ” هذا من المحتمل ليس لي “. بينما عندما تقدمنا في اليابان, أحسست بقيمة العضوات, و أخيرا كنت قادرة على مساعدة الفريق. قبل ذلك سواء بالغناء أو الرقص لم يكن هناك شيء أستطيع فعله للفت الإنتباه للفرقة. كنت فقط معروفة بالوجه الذي يقوم بالإنطباعات و التقليد في البرامج المنوّعة. كنت سعيدة لمساعدة فرقتي عن طريق تكلم اليابانية بطلاقة على الأقل. كنت أظن أنني أمشي إلى الخلف لكن عندما إستدرت وجدت أنني في الطريق الصحيح.
الصحفية : تعلمتي أنّ الجهد ليس في العروق بل عن طريق حكمة إنتظار الفرص
سويونغ : إن أردت رسم مخطط لـGirls Generation في السنوات الماضية, كان هناك العديد من المحفزات في أوقات محددة, نحن فريق ذو حظٍ مذهل, إنتعشنا بالعمل في عالم الترفيه الياباني الذي يملك نظاما مختلفا تماما عن كوريا. بعد ذلك, ذهبنا إلى الولايات المتحدة و بدأنا الأنشطة الفردية. إذا تلقينا كل شيء دفعة واحدة, لا أظن أننا كنا سنشعر بخطواتنا.
الصحفية : كانت هناك آراء مختلفة حول أسلوب موسيقى Girls Generation الجديد I Got A Boy الذي أصدر في بداية السنة, ما هي أفكارك ؟
سويونغ : عندما سمعت الأغنية لأول مرة ظننت أنها ستصبح ناجحة, ظننت أنه سيقال لنا ” كما هو متوقع, إنهم Girls Generation ” (تضحك), لكن عندما إجتمعنا التسعة مع بعض, كان من الصعب غناء الفقرات بإنفراد. إذا غنّت عضوة ما, فيجب على البقية التحكم في تغيرات النبرة مثل البداية القوية, فقدان النفس, العودة إلى ذروة الصوت. العضوات لم يستطيعوا فعل شيء سوى إعطاء نفس الطاقة خلال كل مقطع خاصٍ بهن, أصبت بخيبة أمل صغيرة عندما لم يصدر التوازن بالمستوى المطلوب
الصحفية : من المؤكّد انّ مخاوفك تكبر كلما أصدر ألبوم
سويونغ : أعلم أن لبس نفس الزي و أداء الرقصة الجماعية هو أفضل ما يليق بنا و ما نأديه, لكن لا نستطيع إعادة نفس الشيء للأبد. أولاً, ما تهدفه العضوات إليه هو أداء موسيقى تليق بأعمارنا, و مع مرور الوقت سنستمر في محاولات جديدة عن طريق مشاركة أفكار العضوات
الصحفية : سمعت أنك شخص يلبث كثيرا بالمنزل
سويونغ : أنا حقًا لا أحب التجول في الليل, و أيضا أمي تكره الحياة من دون “نظام”, كانت دائما ما تقول لي ‘ بغض عن المال الذي تكسبينه و الشهرة التي تملكينها, في البيت أنتِ إبنتي ‘. لذا الأشياء تشابكت عند بدايتي في عالم الترفيه, أريد أن أتصرف كالأطفال و براحة في منزلي, لكن الآن أظن أنني أفهم ما قصدته أمي, كانت قلقة ما إن لم يكن هناك نظام في البيت سيظهر ذلك عندما تخرج.
الصحفية : إعترفت في التلفزيون أن والدك يعاني من إضطراب في الرؤية
سويونغ : لم يكن هذا هدفي الأصلي, لذا التركيز كان حول “مرض والد سويونغ” و أنا جد محبطة. لم يكن الأمر حول من هوّ أبي و ما تعلمته منه, لكن علمت أن ذلك سيحدث معتمدين على خصائص التلفزيون, ذلك المرض ( pigmentary degeneration of the retina ) يتطور دون أن تشعر به. زيادة على ذلك, أبي لا يظهر جانبا دفاعيًا. أتعلم الكثير و أنا أشاهد أبي يدرس حول مرضه و يعطي محاضرات و يساعد بقية المرضى.
الصحفية : ما هو إعتبارك كونك أكثر القدوات المهمين كمغنية ؟
سويونغ : إن تكلمنا بموضوعية, فبالنظر إلى نفسك. صراحة, حتى إن لم أكن في المستوى المطلوب إن إستمر الناس في مدحي سأخطأ الفهم و أظن أنني شخص مهم, هذا شيء كل العضوات يتفقن عليه, لا أن أكون ضفدعا كبيرا في بركة صغيرة. أظن أنّه من المهم معرفة ما يفعله الناس في مثل سنّي, عندما نكون مع بعض نظن أنّ العالم الذي حولنا هو كل شيء لكن الأمر يختلف إن خطونا خارج الحلقة قليلاً. هناك أناس يركبون الحافلة للذهاب إلى العمل كل يوم, هناك البعض الذي يدرس جاهدًا البعض الذي يسعى لمنحة و يذهب إلى الكلية, أحاول أن لا أنسى هذه المشاهد في حياتي.
الصحفية : هل هناك شيء في نفسك تريدينه أن يصبح مثاليا ؟
سويونغ : أغار من الناس الذين لديهم عالمهم الخاص و الفريد من نوعه. كذلك ليس شيئًا دراميًا أو مقلّدًا لكن حقيقي للناس. لا أحب أن يكون الغير غير مرتاحا بسببي, لذا هناك العديد من الأوقات التي أقول أنني بخير لكنني لست كذلك. عندما تكون الأشياء رائعة دائما فليست بالأمر الجيد, إذا نظرت إلى Lee HyoRi اوني, إن كان عالمك الخاص واضحًا و تظن أنك على حق, فليس هناك داعٍ لحلٍ وسيط. أريد أن يكون لي هذا النوع من القدرات.
الصحفية : كيف سيكون مستقبلك, ليس كفتاة بل كإمرأة ؟
سويونغ : إن كنت مرأة فستحلمين بإمتلاك عائلة سعيدة. أنا كذلك, تخيل عائلات العضوات الثمانية إلى جانبي في المستقبل أمر محرك للمشاعر, إن تمكنت من رؤية صديقاتي Girls Generation يتزوجن و يرزقن بأطفال إلى جانبهم, أظن انّ هذا لوحده معجزة
الصحفية : 24 سنةً, أليست هذه اللحظة التي تكونين فيها الأجمل في الحياة ؟
سويونغ : عندما كنت 20 سنة, قال لي الناس “أنت أجمل و أنت 20″, ثمّ قال الآخرون أن الـ30 هي بداية المرأة (تضحك), فور ما يبدأ الوقت بالمرور, أشعر بالحزن, لعدم العيش لما يحتويه قلبي بل التحفّظ و التحكم في النفس, سأضطر لفعل ذلك من وقت لآخر, سأظن انّه قرار جيّد